الاحتلال يغتال فلسطينيّا تحرّر بصفقة تبادل

العـدوان يشتد علـى جنـين وطولكرم وعدد الشّهداء في ارتفاع

 استشهد الأسير الفلسطيني المحرّر عبد الهادي عصام علاونة، إثر قصف جوي صهيوني، مساء السبت، استهدف مركبة كان يستقلها في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، في بيان أمس الأحد “استشهد الأسير المحرر عبد عصام علاونة، من جنين جراء قصف الاحتلال لمركبة في بلدة قباطية جنوب جنين”.
وأوضح المكتب أنّ علاونة هو “أحد الأسرى الذين حررتهم المقاومة خلال اتفاق التهدئة الأولى في نوفمبر 2023”، بعد نحو 10 شهور من اعتقاله، وأفاد مراسلون بأن علاونة ارتقى بمعية الشاب صالح زكارنة الذي كان معه في المركبة المستهدفة ذاتها.

شهيد مسن في مخيّم جنين
 
 من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد المسن وليد محمد علي لحلوح (73 عاما)، صباح أمس الأحد، برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين.، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في محافظة جنين منذ بدء عدوان الاحتلال قبل 14 يوما الى 25 شهيدا.
ويواصل الاحتلال الدفع بتعزيزاته العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، من حاجز الجلمة العسكري، فيما تتواصل عمليات الهدم في عده حارات من مخيم جنين، وأجبرت قوات الاحتلال سكان عمارة الصفا على إخلاء منازلهم وحولتها لثكن عسكرية.
يذكر أنّ نحو 100 منزل تمّ هدمها بشكل كامل في مخيم جنين، كما تعاني مستشفيات المدينة شحا شديدا في المياه، بعد استهداف الاحتلال خطوط المياه وتدميرها، حيث يعاني قرابة 35 % من سكان المدينة من عدم وصول المياه إليهم.
والسبت، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب 3 آخرون، في 3 عمليات قصف صهيونية استهدفت محافظة جنين، اثنان منهم في بلدة قباطية، وثلاثة في الحي الشرقي من المدينة.
وفي 21 جانفي المنصرم، بدأ الجيش الصهيوني عدوانا على جنين، تركّز على المدينة ومخيمها للاجئين وبلدات أخرى، قبل أن يوسّع عدوانه الاثنين الماضي ليشمل مدينة طولكرم، التي ارتقى فيها 3 فلسطينيين.

مستوطنون يحرقون مسجدا في أريحا
 
 بالموازاة، أحرق مستوطنون، فجر أمس الأحد، مسجدا في تجمع عرب المليحات شمال غربي مدينة أريحا، وذلك في إطار سلسلة من الاعتداءات المتواصلة على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات لـ “وفا”، إنّ عددا من المستوطنين سكبوا مادة مشتعلة وأضرموا النار في مسجد بتجمع عرب المليحات، ما أدى إلى إحراقه بالكامل، كما أنهم أضرموا النار في جرار زراعي.
ويأتي هذا الاعتداء مع انتشار البؤر الاستعمارية في نهاية طريق المعرجات، شمال غربي مدينة أريحا، وضمن سلسلة هجمات تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين، والاستيلاء على مساكنهم وممتلكاتهم.

تجريف أراضي جنوب الخليل
 
 كما أقدم مستوطنون صهاينة، صباح أمس الأحد، على تجريف أراضٍ وأعمال حفريات في منطقة “مسافر يطا” جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أنّ “مستوطنين أقدموا على تجريف وأعمال حفريات، بالقرب من منازل المواطنين في قرية أم الخير بمسافر يطا”، وأوضحت أن “هدف المستوطنين هو الاستيلاء على مزيد من أراضي المواطنين (الفلسطينيين) لصالح التوسع الاستيطاني”.
وخلال عام 2024، نفذ مستوطنون صهاينة 2971 انتهاكا ضد فلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19706

العدد 19706

السبت 22 فيفري 2025
العدد 19705

العدد 19705

الخميس 20 فيفري 2025
العدد 19704

العدد 19704

الأربعاء 19 فيفري 2025
العدد 19703

العدد 19703

الثلاثاء 18 فيفري 2025