إنقاذ العملية السياسية الليبية

رهان على جولة ثانية لـ«المسار الدستوري»

استضافت، أمس الأحد، العاصمة المصرية القاهرة، جولة جديدة من اجتماعات اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن المسار الدستوري، تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وسط جدل بشأن فرص نجاح هذه الجولة في وقت بات يراهن عليها كثيرا لإنقاذ العملية السياسية الليبية.
اتفقت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، مع القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية يائيل لمبرت، على ضرورة تحقيق اللجنة المشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة، المعنية بالمسار الدستوري “نتائج ملموسة”.
وأضافت وليامز في تغريدة على حسابها بموقع “تويتر”: “يتعين أن نحترم حق الشعب الليبي في انتخاب مَن يحكمه بشكل ديمقراطي من خلال صندوق الاقتراع، وبناءً على إطار دستوري ثابت.. كما أنه من المهم أيضًا الحفاظ على الهدوء في البلاد”.
يأتي ذلك في وقت حذرت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور مجددًا من المساس بالمشروع الذي أعدته منذ العام 2017، مطالبة بعرضه على الليبيين في استفتاء عام لتحديد مصيره باعتبارهم أصحاب الحق في ذلك.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024