يواصل الاحتلال المغربي سياساته القمعية، الرامية إلى إسكات الصحراويين المطالبين بالحرية والاستقلال، حيث أقدمت، أمس الأول، بمدينة العيون المحتلة، عناصر من شرطة الاحتلال، بزي مدني، على حصار منزل عائلة المختطفتين السابقتين، المناضلتين يهديها والمستحية حيمودة البلال، ومحاولة اقتحام المنزل، حيث كانت مجموعة من المناضلات الصحراويات يخلدن الذكرى 49 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وقد تم الاعتداء على هؤلاء المناضلات فور خروجهن من المنزل، بعد اعتراض طريقهن والاعتداء عليهن بالضرب بالهراوات والصفع والركل والرفس والسب والشتم بألفاظ نابية وعنصرية وقد تسبب هذا التدخل العنيف في إصابات للعديد من المناضلات.
ميدانيا، نفذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، هجمات مركزة استهدفت مواقع قوات الاحتلال المغربي بقطاع حوزة، بحسب ما أفاد به البلاغ العسكري رقم 527، الصادر عن وزارة الدفاع الصحراوية.
وذكر البيان العسكري، أن وحدات الجيش الصحراوي استهدفت قوات الاحتلال المغربي بقصف مركز بمنطقتي فدرة العش وفدرة لغراب بقطاع حوزة.
وكانت مفارز متقدمة من وحدات الجيش الصحراوي قد ركزت هجماتها، نهاية الأسبوع، على قوات الاحتلال المغربي بقطاع حوزة.
وتتوالى هجمات جيش التحرير الشعبي الصحراوي ضد معاقل قوات الاحتلال المغربي، التي تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات على طول الجدار الرملي (جدار الذل والعار) منذ استئناف الكفاح المسلح، ردا على الخرق المغربي السافر لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020.