أعلنت روسيا، أمس، أنها دمرت مصنعا للأسلحة في إحدى ضواحي كييف، مؤكدة أنها ستكثف ضرباتها على العاصمة الأوكرانية ردا على هجمات شنتها أوكرانيا داخل الأراضي الروسية.
أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن «عدد ونطاق عمليات القصف الصاروخي التي تستهدف مواقع في كييف سيزداد ردا على كل الهجمات وعمليات التخريب التي تنفذها أوكرانيا في الأراضي الروسية، معلنة تدمير وحدة لإنتاج صواريخ أرض-جو في مصنع «فيزار». وأردفت أن الطراد موسكفا، السفينة الرئيسية للأسطول الروسي في البحر الأسود، غرق بعد ما قالت أوكرانيا، إنها ضربة صاروخية في حين تحدثت موسكو عن انفجار ذخائر على متنه. ونقلت مصادر إعلامية روسية عن وزارة الدفاع قولها إن الطراد موسكفا غرق أثناء محاولة قطره إلى الميناء في طقس عاصف. وتستعد موسكو لشن هجمات جديدة في شرق وجنوب أوكرانيا ستحدد على الأرجح نتيجة الصراع.
في السياق، أكدت وزارة الدفاع الروسية، اكتشاف قواتها طائرات مسيرة مزودة بأجهزة خاصة برش مواد بيولوجية في مقاطعة خيرسون جنوبي أوكرانيا. جاء ذلك وفق ما صرّح به قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، في مؤتمر صحفي.
وأعرب كيريلوف عن «قلق» بلاده إزاء عثور الوحدات الاستخباراتية في 9 مارس الماضي على 3 طائرات مسيرة مزودة بحاويات يصل حجمها 30 لترا وأجهزة رش، في أراضي مقاطعة خيرسون الجنوبية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ستعمل على إعادة توجيه صادراتها من الطاقة نحو الشرق بينما تحاول أوروبا تقليل اعتمادها على موسكو، مضيفا أن الدول الأوروبية لن تكون قادرة على الاستغناء عن الغاز الروسي على الفور.