قال إنّ الدّيمقراطية محسومة

وزيـر خارجيـة تونس يعلن عن الانتخابـات في موعـــدها

 قال وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، إن الاستحقاقات الانتخابية القادمة ستجرى في موعدها المحدّد، بعد إجراء حوار وطني وتنظيم استفتاء شعبي حول تعديل الدستور وتغيير نظام الحكم.
وفقا لخارطة الطريق التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد، ستجرى انتخابات برلمانية مبّكرة يوم 17 ديسمبر المقبل على دورتين، يكون فيها نظام الاقتراع على الأفراد وليس على القوائم، وسيتم تنظيم استفتاء شعبي يوم 25 جويليةعلى النظام السياسي الحالي (شبه برلماني).
واعتبر الجرندي خلال استقباله سفراء مجموعة الدول السبع (الولايات المتحدة الأميركية، اليابان، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، كندا والمملكة المتحدة)، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي، أنّ «الديمقراطية في تونس مسألة محسومة، وأن الاستحقاقات السياسية المقبلة التي أعلن عنها رئيس الدولة تمثل كل منها محطة نحو تكريس نظام ديمقراطي سليم ومستدام يستجيب لتطلعات الشعب التونسي ويضمن حقوقه وحرياته».
من جهتهم، أكّد سفراء مجموعة السبع، على أهمية مواصلة الحوار مع مختلف الفاعلين ومكوّنات المجتمع التونسي حول القضايا السياسية والاقتصادية بما يضمن التوافق حول الحلول المقترحة واستدامتها.
وجدّدوا التزام دولهم بدعم تونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي، وأشاروا إلى أهمية الاستفادة من الاجتماعات المقبلة مع الصندوق من أجل الإعلان عن برنامج شامل ومستدام وقابل للتطبيق للإصلاحات التي تعتزم تونس القيام بها.
وجاء لقاء وزير الخارجية مع السفراء الأجانب، عقب إعلان رئيس الدولة قيس سعيّد، نهاية الشهر المنقضي، قراره حلّ البرلمان بعد 8 أشهر من تعليق أعماله، واعتماد نظام اقتراع جديد في الانتخابات البرلمانية المرتقبة، بعد إجراء حوار على قاعدة نتائج الاستشارة الوطنية الأخيرة.
كما يأتي هذا اللقاء، قبل مفاوضات حاسمة مع صندوق النقد الدولي، ستبدأ الأسبوع المقبل، تستهدف حصول تونس على قرض بقيمة 4 مليارات دولار يسدد على أربع سنوات.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024