مع تصاعد المقاومة داخل العمق الإسرائيلي

استنفار أمني للكيان الصهيوني بالقدس المحتلة

قتل شخصان على الأقلّ وأصيب 16 آخرون بجروح في عملية وقعت، مساء الخميس، في قلب عاصمة الكيان الصهيوني الغاصب، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات مميتة للمقاومة الفلسطينية هزت قلب إسرائيل.
قبل إطلاق النار يوم الخميس، قُتل 11 شخصًا على أيدي مهاجمين فلسطينيين في إسرائيل، خلال الشهر الماضي، في أكبر زيادة منذ سنوات. والأسبوع الفائت، أطلق فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة النار من سيارته على جمع في بني براك، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم أوكرانيان وشرطي من عرب اسرائيل.
وقبل بضعة أيام من ذلك الهجوم، قتل شرطيان أحدهما شابه فرنسية اسرائيلية في اطلاق نار تبنته حركة الجهاد الاسلامي في الخضيرة (شمال). وفي 22 مارس في بئر السبع في صحراء النقب (جنوب)، قتل أربعة اسرائيليين طعنا وصدما نفذه مدرس.
في أعقاب تلك الهجمات، اعتقل الجيش والشرطة وأجهزة الأمن الداخلي الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين وعززت عملياتها في الضفة الغربية المحتلة، لاسيما في جنين شمال الضفة مسقط رأس منفّذ عملية بني براك.
وقُتل ما لا يقلّ عن ثلاثة أعضاء من حركة الجهاد الإسلامي، الأسبوع الماضي خلال تبادل لإطلاق النار على صلة بعمليات القوات الإسرائيلية في جنين. ومساء الخميس باركت حركة حماس في بيان «العملية البطولية» في تل أبيب والتي اعتبرتها «ردّاً طبيعياً ومشروعاً على تصعيد الاحتلال جرائمه».
جاءت العملية التي وقعت في وسط تل أبيب في وقت أعلنت فيه قوات الشرطة الإسرائيلية حالة تأهب قصوى بالتزامن صلاة الجمعة الأولى في المسجد الأقصى، منذ بداية شهر رمضان.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024