وافق، أمس الثلاثاء 5 أفريل، «يوم الطفل الفلسطيني»، وبهذه المناسبة نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقريرا يتحدث عن الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال.
أوضحت الهيئة أنّ الاحتلال اعتقل منذ احتلال الضفة وغزة عام 1967، 50 ألف طفل فلسطيني، وأنّ الاحتلال يستهدف أطفال فلسطين أسوة بالكبار.
وفي السنة الماضية فقط، اعتقل الاحتلال 1300 طفل فلسطيني بزيادة كبيرة عن عام 2019، أيّ بنسبة قياسية بلغت 140 بالمائة وفي العام الجاري وإلى غاية نهاية شهر ما رس اعتقل 200 طفل مازال داخل السجون 160 طفل، وسجن منذ عام 2000 ما لا يقل 19000 طفل.
كما أفادت تقارير إعلامية في فلسطين أنّ سلطات الاحتلال اعتقلت محافظ القدس عدنان غيث بعد مداهمة منزله في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، في غضون ذلك قالت ذات المصادر إن سلطات الاحتلال جددت إغلاق 28 مؤسسة وجمعية وهيئة فلسطينية ناشطة في القدس.
ولم توضح شرطة الاحتلال أسباب اعتقال محافظ القدس، ولكن خلال السنوات الماضية أوقف الاحتلال عدنان غيث عشرات المرات، غالبيتها لفترات قصيرة تصل إلى عدة ساعات، كما مُنع من دخول الضفة الغربية.
على صعيد آخر ذكرت تقارير إعلامية فلسطينية، أمس الثلاثاء، أنّ سلطات الاحتلال جدّدت إغلاق مؤسسات فلسطينية بالقدس في مقدمتها بيت الشرق ونادي الأسير. ووفق ذات المصادر أتى هذا الإعلان خلال إحاطة شاركت بها الأجهزة الأمنية الصهيونية، إلى جانب بلدية الاحتلال بالقدس.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اتهمت الاحتلال بأنّها «تحارب الوجود الفلسطيني المكثف في مدينة القدس خلال شهر رمضان».
وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات تصعيدها المتعمد في القدس وعلى ساحة الصراع خاصة في شهر رمضان.