يتلقى خلالها إحاطة من دي ميستورا

مجلـس الأمـن يعقـد نهايـة الشهـر جلسـة حـول الصحـراء الغربيـة

من المرتقب أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول الصحراء الغربية يوم 20 أفريل الجاري يستمع خلالها لإحاطة حول الاتصالات التي أجراها المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية ستيفان ديميستورا مؤخرا مع طرفي النزاع والدول المهتمة بحلّ النزاع في الصحراء الغربية.
سيناقش المجلس إحاطة يقدمها الممثل الخاص للصحراء الغربية ورئيس بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية ألكسندر إيفانكو، حول الوضع الميداني على الأرض وتطوّر الأعمال العسكرية بين الجيشين الصحراوي والمغربي.
موقف سانشيز مخزي
وتتواصل التصريحات الصادرة من أعلى الشخصيات للتنديد بالموقف الذي أبداه رئيس الحكومة الإسباني بصفة أحادية تجاه القضية الصحراوية، حيث شنّ السياسي الإسباني الكبير وسفير إسبانيا السابق لدى الأمم المتحدة، إينوسينسيو أرياس، هجوما عنيفا على بيدرو سانشيز بسبب قراره الاعتراف بمبادرة ما يسمى «الحكم الذاتي» في الصحراء الغربية المحتلة.
وقال أرياس في حوار صحفي، «إن تغيير موقف إسبانيا بشأن الصحراء الغربية تغيير مفاجئ ومخزّ وتحول جذري ضد ما تدافع عنه الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يتعارض مع إجماع سياستنا الخارجية لمدة 47 عامًا».
وأضاف قائلا: «على الرغم من أن هذا أقل أهمية، إلا أنه يتعارض أيضًا مع الوعود الجليلة للحزب الاشتراكي، الذي أعلن أن على الصحراويين أن يقولوا ما إذا كانوا يريدون الاستقلال أو الانضمام إلى المغرب.. هناك حقيقتان جادتان هنا. الأول هو الانحراف عن المبادئ التي تؤيدها جميع الأحزاب الإسبانية، والثاني هو أنه إذا أصبحنا متشائمين وأنانيين لتغيير السترات».
وتساءل قائلا: «ماذا حققنا؟ نحن لا نعلم وعندما نراها ستكون أشياء غير مهمة ملفوفة بوعود غامضة». وأضاف قائلا: «أخشى أننا بعنا الصحراويين».
وعن رأيه حول ما الذي يتعين على إسبانيا فعله بعد غضب الجزائر من الموقف الإسباني وقيامها باستدعاء سفيرها للتشاور، قال «أرياس»: «ليس من السهل الاقتراب من الجزائر عندما يعتبرون أنك خنتهم».
إسبانيا في خندق المعتدي
من جهته، أكد السفير الصحراوي لدى جنوب إفريقيا، محمد يسلم بيسط، أن قرار رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانتشيز، الأخير بخصوص الصحراء الغربية، «وضع إسبانيا في خندق المغرب المعتدي على الشعب الصحراوي، وسفه الديمقراطية ودولة القانون، فلا الحكومة والبرلمان صادقا عليه ولا الشعب الاسباني دعمه».
وأضاف الدبلوماسي الصحراوي قائلا: إن «شرعنة واعتراف وترسيم قبول الابتزاز المغربي كوسيلة لتغيير السياسة، يعني أنك خضعت إلى الابتزاز، ومنه عليك أن تتوقع الخضوع إليه مرات عديدة، كما أن الأمر يورط اسبانيا بشكل مباشر في جرائم الحرب التي يقوم بها المغرب».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024