واجه مرشّح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية إريك زمور سيلا من الانتقادات، بعد اتهامه بأنّه سمح لحشد التقاه الأحد في باريس بإطلاق هتاف «ماكرون قاتل». ووصف الرئيس الفرنسي ما حصل «بالإهانة»، فيما اعتبرت مرشّحة الجمهوريين فاليري بيكريس، أن «السماح بمعاملة خصم على أنه قاتل هو أمر خطير». لكن أوساط زمور لفتت إلى أنّه «يدين ما قاله الحشد في ذلك الوقت» وأنه «لم يسمعه».
فتح مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية إريك زمور جدلا جديدا بعد أن اتُّهم بأنه سمح لحشد التقاه الأحد في باريس بإطلاق هتاف «ماكرون قاتل»، رغم تأكيد أوساط زمور أنّ المرشّح «ندّد» بالهتاف الذي أطلقه الحشد.
وأطلقت الجماهير المشاركة هذا الهتاف عشرات المرات في ساحة تروكاديرو المواجهة لبرج إيفل، إلى حيث أتى عشرات الآلاف لدعم المرشح.
واعتبر رئيس حزب ماكرون في الجمعية الوطنية كريستوف كاستانير أن موقف زمور «غير مسؤول». وتابع أنّ زمور «أظهر بعد ظهر اليوم فشله».
من جهتها قالت مرشّحة الجمهوريين فاليري بيكريس إنّ «زمور يسمح لحشد بأن يهتف «ماكرون قاتل». أنا أحارب الرّئيس المنتهية ولايته بقوّة، لكن السّماح بمعاملة خصم على أنه قاتل هو أمر خطير للبلاد».
ولفتت أوساط زمور إلى أنّه «يدين ما قاله الحشد في ذلك الوقت»، وإنّه «لم يسمعه»، في إشارة إلى الهتاف ضد ماكرون، مشدّدة على أنّ المرشّح «لم يستخدم هذا المصطلح قط».
رد ماكرون
في وقت لاحق، علّق ماكرون على ما حدث خلال زيارة الى ديجون شرق فرنسا ضمن حملته الانتخابية قائلا: «الأولى هي الإهانة، وهي التي تبدو لي الأكثر مصداقية لكنها لا تشكل مفاجأة»، وتابع: «الثانية هي الجهل بإصلاح مهم جدا في الولاية الرئاسية وهي 100 % من التغطية الصحية. الآن يدفع الضمان الاجتماعي تكاليف أجهزة السمع والنظارات وأطقم الأسنان». وقال الرئيس «هذا جزء من أدائي، وهو أداء اجتماعي أنا فخور به. أدعو المرشح الذي لا يسمع جيدا إلى تجهيز نفسه بكلفة أقل».