قررت السلطات الشيلية تمديد العمل بحالة الطوارئ المعلنة الجمعة في العاصمة سانتياغو وتوسيع نطاقها لتشمل مدنا عدة في البلاد، وسط استمرار مظاهرات عنيفة منذ أربعة أيام تخللتها أعمال الشغب. وقال الرئيس الشيلي سيباستيان بينيرا، معلقا على الاحتجاجات التي أشعلت فتيلها زيادة في أسعار بطاقات المترو، إن بلاده في «حرب ضد عدو قوي».
اعتبر رئيس شيلي سيباستيان بينيرا أن بلاده تخوض «حربا ضد عدو قوي»، وذلك في معرض تعليقه على أعمال الشغب التي تهز منذ أربعة أيام العاصمة سانتياغو وعدة مدن أخرى، وأوقعت سبعة قتلى على الأقل.
صرح بينيرا للصحافيين «نحن نخوض حربا ضد عدو قوي وعنيد لا يحترم شيئا أو أحدا وهو مستعد لاستخدام العنف والجريمة بدون حدود». ومددت السلطات الشيلية مساء الأحد لليلة الثانية على التوالي حظر تجول في العاصمة سانتياغو في محاولة منها للحد من الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها البلاد، وأعلنت توسيع نطاق حالة الطوارئ لتشمل مدنا عدة في شمال البلاد وجنوبها. أشار وزير الداخلية والأمن أندريس تشادويك إلى أنه يجري حاليا إعداد مراسيم لإعلان حالة الطوارئ في مدينتي أنتوفاغاستا شمال البلاد وفالديفيا جنوبها ومدن أخرى، مثل فالبارايسو وتيموكو وبونتو أريناس. تجددت، الأحد، المواجهات في سانتياغو بين متظاهرين والشرطة و هي أسوأ اضطرابات تشهدها البلاد منذ عقود. اندلعت أعمال نهب ومواجهات مع الشرطة في الشيلي الجمعة بعد إقرار السلطات زيادة في أسعار بطاقات المترو، أثارت موجة غضب عارمة في البلاد.