أصدر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، امس امرا رئاسيا يقضي بتشديد تأمين المسؤولين الحكوميين، بعد يوم من تعرض وزير الأمن الإندونيسي لحادث طعن.
وخضع وزير الأمن الإندونيسي ويرانتو (72 عاما)، الذي يستخدم إسما واحدا على غرار الكثير من الإندونيسيين، لعملية جراحية في العاصمة جاكرتا لإصابته بجرحين في منطقة البطن إثر تعرضه، اول امس الخميس، لعملية طعن عقب افتتاحه مبنى جامعي في بلدة «بانديغلانغ» بإقليم بانتين، في جزيرة جاوة.
وقال ويدودو، في تصريحات للصحفيين عقب زيارة الوزير بالمستشفى أوردتها قناة (يورونيوز) الأوروبية، إنه يجب تشديد التدابير الأمنية، القائمة بالفعل، لضمان عدم تكرار ما تعرض له ويرانتو، مضيفا أن الوزير يتعافى وقد تحدث معه وأخبره برغبته في المشاركة في اجتماعات مجلس الوزراء.
ألقت الشرطة الإندونيسية القبض على رجل وامرأة، يعتقد أنهما زوجان في أعقاب الحادث، كما صادرت أدوات حادة من بينها سكاكين ومقصات كانت بحوزتهما.
وقال رئيس وكالة الاستخبارات في إندونيسيا بودي جوناوان إن مرتكبي عملية الطعن ينتميان لـ «جماعة أنصار الدولة»، وهي جماعة محلية متطرفة مرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي. ويأتي هذا الهجوم قبل أسبوع من مراسم تنصيب الرئيس جوكو ويدودو الذي أعيد انتخابه في أبريل الماضي لولاية ثانية رئيسا للبلاد.