يحل الروائيان الجزائريان واسيني الأعرج وأمين الزاوي ضيفين على فعاليات الدورة الـ32 لمهرجان الشارقة الدولي للكتاب من 6 إلى 16 نوفمبر الداخل، حسبما علم لدى المنظمين.
ويشارك الأعرج والزاوي في ملتقى أدبي تحت عنوان «سوسيولوجيا الفن.. طرق الرواية» إلى جانب أدباء آخرين، على غرار الروائيان الأمريكيان مارك دانييلفسكي وبيل لويفيلم والروائي والمترجم المصري محمد عبد النبي.
ويعالج الملتقى «علاقة الفن مع بيئة المجتمع وما يخلقه من طرق عميقة للرؤية الإبداعية والتأملية والفكرية نحو رؤى راسخة من الأعمال والإبداع والمنتوج، وباتجاه دروب أخرى متألقة نحو التغيير والإمتاع والوجود الإنساني، إضافة إلى الثراء الوجداني والنفسي» حسب المنظمين. ويعتبر واسيني الأعرج الذي يشغل حاليا منصب أستاذ بجامعتي الجزائر المركزية والسوربون بباريس من أهم الأقلام الروائية في البلدان العربية، حيث ترجمت رواياته للعديد من اللغات على غرار»كتاب الأمير: مسالك أبواب الحديد» التي حصل من خلالها على جائزة المكتبيين الكبرى (الجزائر) في 2006 و»أصابع لوليتا» 2012، و»مملكة الفراشة» 2013 آخر أعماله.
كما حازالأعرج وهو من مواليد 1954 ويكتب بالعربية والفرنسية على جائزة الشيخ زايد للآداب بالإمارات العربية في 2007، بينما اختيرت روايته «حارسة الظلال» (دون كيشوت في الجزائر) في 1997، ضمن أفضل خمس روايات صدرت في فرنسا.
ومن جهته يمثل أمين الزاوي، وهو من مواليد 1956، أحد أهم الأقلام الروائية الجزائرية، حيث يكتب بدوره بالعربية والفرنسية، وقد ترجمت رواياته لعدة لغات من بينها «وليمة الأكاذيب» و»السماء الثامنة»، «شارع إبليس»، «غرفة العذراء المدنسة»، و»حادي التيوس» التي رشحت للجائزة العالمية للرواية العربية 2013 (البوكر العربية) و»نزهة الخاطر» روايته الأخيرة.
وحاز الزاوي على العديد من الجوائز الدولية على غرار «درع الثقافة اللبنانية» من وزارة الثقافة اللبنانية في 2007 كما شارك في العديد من المهرجانات والتظاهرات الأدبية والثقافية في العالم.
ومن المتوقع أن يحضر هذه الدورة التي تعرف مشاركة أكثر من ألف دار نشر من 53 دولة، عدد كبير من الروائيين والشعراء والمترجمين والمفكرين من البلدان العربية والعالم، على غرار الروائي المصري علاء الأسواني والكاتب البريطاني جيفري آرتشر.