استضافت الجزائر فنانين شباب من عدة دول من ضفتي المتوسط بهدف فتح المجال أمام الشباب للتعبير عن مواهبهم على الركح، والانطلاق من وطننا كأول محطة للمبادرة الموسيقية »روك بلدا« بحكم هذا الفن لغة عالمية ووسيلة ضرورية لتقارب الشعوب، وتتواصل الفعالية إلى 23 فيفري الجاري.
تاتي التظاهرة الثقافية في اطار الاحتفالات بخمسينية الاستقلال، بمثابة فرصة للتبادل الثقافي والفني بين ضفتي المتوسط ، اللتان يجمع بينهما التاريخ المشترك من خلال علاقات استثنائية، واستعانة بالموسيقى كلغة راقية وهادفة لتمرير الرسائل وتقارب الشعوب.
وقد تبلورت »روك بلدا« بمدينة تولوز الفرنسية والتي من شانها مد جسور التبادل واستفادة الشباب من خبرات لفرض وجودهم على الخشبة والالتقاء مع الجمهور في عدة بلدان، إضافة الى الخروج بالفن والثقافة الممثلة لوطنه الى الآخر.
اما المحطة الثانية من التظاهرة الموسيقية فتكون بالمكان الذي تبلورت فيه الفكرة، ليكون الديوان الوطني للثقافة والاعلام ممثلا للفن الجزائري، من خلال مشاركة مواهب من الوطن في مختلف الفنون في اطار »أسبوع الجزائر« .
وقد استضاف امس الديوان الوطني للثقافة والاعلام عبر منبر هنادي الاعلام الثقافي بقاعة الاطلس مجموعو من الفنين المشاركين في الحدث الموسيقي، حيث اكدوا على الارادة القوية للنهوض بمثل هذه المبادرات وصولا الى مهرجان يجمع فنانين من مختلف الدول، مثمنين في هذا الصدد الدور الكبير الذي يلعبه الديوان الوطني للثقافة والاعلام، الذي تمكن من جعل الجزائر المحطة الاولى لـ »روك بلدا«.
الجزائر اول محطة لـ »روك بلدا« الموسيقي
ابداعات شابة من ضفتي المتوسط على الركح
سميرة لخذاري
شوهد:921 مرة