أكّد لخضر بن تركي المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام، أن ميزانية مهرجان «جميلة» لم تتغير منذ خمس سنوات، رغم المطالبة برفعها، وأن تذاكر السفر ارتفع سعرها بـ 30 بالمائة، إلى جانب أسعار الفنادق.
وقال بن تركي قبيل ساعات من انطلاق مهرجان جميلة في طبعته الحادية عشرة، ليلة أول أمس الخميس، نشّطها بفندق «سيتيفيس» بوسط مدينة سطيف، أنّ غياب الجمهور الذي تمت ملاحظته في مهرجان تيمقاد بباتنة، قبل أيام قليلة، راجع إلى تواجد معظم المواطنين من المناطق الداخلية في عطل بالسواحل، وقال في نفس السياق إن الفنان الكبير له جمهوره الذي يحضر للاستمتاع بما يقدم حتى من ولايات بعيدة.
وذكر ذات المتحدث، أن المهرجان يحاول التغيير والبحث عن وجوه جديدة من الجزائر وباقي الدول العربية، وأن حصة ألحان وشباب قدمت أسماء جديدة جيدة، مشيرا إلى أن احتكاك الشباب فيما بينهم أعطى نتيجة طيبة، وبأن هناك أسماء فنية عربية أصبحت تطالب بنصوص وألحان جزائرية وأعمال مشتركة مع الفنانين الجزائريين.
وعن معايير الانتقاء قال بن تركي، «إن الديوان أخذ من كل مناطق البلاد مهما كان التنوع وليس الاختلاف، وإنما هناك تكامل في الثقافة الوطنية، وليس لنا أي تفضيل لبلد عربي على أخر بل نتوجه بالاهتمام لكل من يعطي إضافة للمهرجانات التي ننظمها»، وأشار إلى أن الديوان لا يطلب من الفنان الجزائري الجديد، وعلى الإعلام أن يتولى ذلك، لأنّ العبرة ليست في إنتاج ألبوم فارغ، في حين قد يقدم فنان أغنية واحدة تدوم سنوات، وبالتالي العبرة في الجودة وليس الكم.