انطلقت أول أمس الخميس بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي بمستغانم فعاليات الطبعة الـ22 للمهرجان الوطني للمسرح المدرسي بمشاركة 35 فرقة، تضم أزيد من 700 تلميذ من الأطوار التعليمية الثلاثة.
وترمي هذه التظاهرة المنظمة على مدار أربعة أيام من طرف مديرية التربية تحت شعار “المسرح المدرسي همة ومهمة” إلى صقل مواهب التلاميذ في الفن الرابع وترقية المسرح المدرسي والتربوي والكشف عن البراعم المبدعة واستثمارها ليكونوا بمثابة مستقبل المسرح بالجزائر وفق المنظمين.
وتميّز حفل الافتتاح الذي عرف حضور جمع غفير من الأطفال، الذين كانوا مرفوقين بأوليائهم باستعراض الفرق المشاركة وإقامة معرض لأشغال متنوعة للتلاميذ، فضلا عن تقديم أناشيد وطنية من أداء تلاميذ من الطور الابتدائي.
كما تمّ أيضا تكريم 64 تلميذا متفوقا وكذا أحسن خمس مؤسسات تربوية في امتحانات نهاية السنة الدراسية لمختلف الأطوار التعليمية بولاية مستغانم. وستتنافس الفرق المشاركة القادمة من 34 ولاية على الجوائز الثلاثة الأولى في الأطوار التعليمية الثلاثة، حيث سيتم تقييم الأعمال من طرف لجنة للتحكيم.
وبرمج المنظّمون بالمناسبة ورشات ودورات تدريبية في الكتابة المسرحية والتمثيل والإخراج المسرحي والسينوغرافيا مع إقامة مائدة مستديرة حول موضوع “واقع المسرح المدرسي في ضوء المتغيرات الاجتماعية” ومعارض للتلوين وورشات الدمى وبعض المنشورات الوثائقية.
للتذكير فقد توّجت ثانوية عثماني إبراهيم من خنشلة ومتوسطة الشيخ جلول الناصر من مستغانم والمدرسة الابتدائية العربي منصور من برج بوعريريج بالجائزة الأولى للطبعة الـ21 لهذا المهرجان، الذي أصبح تقليدا سنويا.