ببالغ الحزن والأسى، تلقى السيد زُهير بٓللو، وزير الثقافة والفنون، نبأ وفاة الأستاذ الدكتور “محمد ناصر بربوشة” أحد القامات الأدبية والفكرية البارزة في الجزائر الذي رحل بعد مسيرة ثرية بالعطاء والإبداع، أثرى خلالها المكتبة الجزائرية والعربية بنصوصه ودراساته وأبحاثه في مجال الأدب والنقد.
لقد فقدت الجزائر برحيله علما من أعلامها، جمع بين غزارة الإنتاج وصدق الالتزام، وظل وفيا للكلمة وللوطن، متواضعا في حضوره، كبيرا في أثره وعطائه.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم السيد الوزير بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وأهله وذويه، وإلى الأسرة الأدبية والثقافية كافة، سائلا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
«إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجعُونَ”.