تواصل وزارة الثقافة نشاطاتها المتعلقة بإعادة إطلاق عديد الفضاءات الثقافية والفنية، حيث جاء الدور البارحة على قاعة ابن خلدون، التي أعيد بعثها من طرف مؤسسة فنون وثقافة في حفل فني بهيج أحياه المطرب حميدو.
عادت قاعة ابن خلدون السينمائية سهرة أمس لاحتضان جمهورها الذي غابت عنه لسنوات، بعد أن كانت وجهة الكثيرين الذين كانوا يجدون متنفسا فيها ويقضون أوقاتا من المتعة والترفيه، وتعد هذه القاعة أيضا معبرا لعديد الأسماء الفنية التي مرت على خشبتها وأمتعت المشاهدين عبر فترات مختلفة بباقة من الأعمال في مختلف القوالب الفنية.
واختارت مؤسسة فنون وثقافة في أولى السهرات التي أعلن فيها عن إعادة فتح قاعة ابن زيدون لأبوابها أمام عشاق الفن السابع وعديد الأنواع الفنية التي تحظر بنصيب لها ضمن هذا الفضاء الفني والثقافي المعروف والمميز، اختارت المطرب حميدو ليمتع الجمهور والحضور بباقة من الأغاني المندرجة ضمن الطابع الأندلسي الأصيل، هذا الأخير الذي يعد من التراث الثقافي الكبير الذي تتميز به الجزائر.
وتأتي هذه المبادرة بعد سبع سنوات من أعمال الترميم والإصلاح الذي مس هذا الصرح الثقافي والذي تكفلت به ولاية الجزائر، على غرار العديد من الخطوات الايجابية التي تهدف إلى إعادة بعث عديد القاعات وأماكن العرض التي غابت عن جمهورها لسنوات منها قاعة السينما ''إفريقيا'' التي أعيد فتحها هي الأخرى خلال الأيام القليلة الفارطة.
دشنها حميدو في حفل بهيج
قاعة بن خلدون تفتح ابوابها للجمهور
سميرة لخذاري
شوهد:4522 مرة