نظمت دار الثقافة، عبد المجيد الشافعي بالتنسيق مع مؤسسة العوادي للنشر والتوزيع معرضا للكتاب يضم عناوين مختلفة ومتنوعة وأخرى مخصصة للأطفال، إضافة إلى جناح مخصص للأقراص المضغوطة وللنشر الالكتروني، وقد عرف المعرض الذي تتواصل فعاليته لغاية١٥ نوفمبر ٢٠١٢ إقبالا كبيرا للمواطنين من مختلف الأعمار .
تجولنا عبر اجنحته، أين لمحنا العديد من الكتب ذات قيمة فنية وابداعية كالرواية، القصة، النقد، أدب الطفل وبعض اللأعمال المسرحية، كما تضمنت رفوفه كتب خاصة بالثورة الجزائرية وحقائق عن ثورة الجزائر، بالاضافة الى رفوف تحتوي على كتب ثقيفية وتعليمية منها كتب عن استراتيجية التفكير وطرق الى الامتياز لابراهيم الفقهي وكتب عن صناعة القرارات والتنمية البشرية بتعدد عناوينها. بالاضافة الى حوليات خاصة بالبكالوريا ومفكرات شاملة للمواد الدراسية.
وخلال تجولنا بالمعرض استطلعنا عددا من آراء الزائرين والمثقفين حول أهمية الكتاب وعن تأثير هذه المعارض في ترسيخ مفهوم القراءة وطبيعة الكتب المقروءة تقول هاجر البالغة من العمر ٢١ سنة: ''أنا شغوفة بالمطالعة من زمان وأميل إلى قراءة الكتب وقد اعجتبني هاته المبادرة التي ترقى إلى المستوى أين وجدت متنفسا للبحث عن الكتب وتضيف بأن المعرض يتوفر على كتب متعددة رائعة ومشوقة، وتعليمية يستفيد منها الكبير والصغير، وحتى المرأة الماكثة بالبيت، بالإضافة إلى كتب عن السيرة النبوية، كتب ثقافية عن البيئة التي تعيشها والاطلاع على العالم الخارجي.
فيما قالت بن عيشة البالغة من العمر ٥٣ سنة ممرضة بثانوية قالمة وأم لـ ٤ أولاد: ''المبادرة جيدة تعمل على تحقيق تنمية الفكر وتوعية المواطن على القراءة وخاصة جيل اليوم الذي ابتعد كثيرا عن المطالعة حيث أصبحت تستهويه ألعاب البلاي ستايشن، معرض لفت انتباه الزوار من خلال توفره على العديد من الكتب من قصص الأنبياء بالإضافة إلى الاهتمام بالطفل من خلال توفير رفوف متنوعة تحمل العديد من الكتب الخاصة به، دروس دينية، أسطوانات عديدة منها رسوم متحركة، دروس في الطب، أحاديث دينية، ألعاب، موسوعات كبرى وقواميس تحمل العديد من اللغات.
كما أبدى لنا جمال بهلول البالغ من العمر ٥٢ سنة متقاعد ويعمل حاليا ضمن فرقة جمعية الأندلس لمدينة قالمة يقول بأن المبادرة جيدة ومعرض يحتوي على العديد من الكتب بتنوعها وتعدد الكتب الدينية والتاريخية وكتب الأطفال التي غلبت على المعرض ووجدت رواجا كبيرا إلا أنه لم يجد ما يبحث عنه من الكتب الموسيقية فحسبه هناك نقص من ناحية عدم تواجد كتب الموسيقى.
عبد الكريم موظف في الصحة، فحسبه بالمدرجات توفرت عناوين لا بأس بها إلا أنه هناك نقص من الناحية الكتب الطبية فما جاء يبحث عنه لم يجده إن المعرض تحت متناول الجميع من ناحية أسعار الكتب واضاف أنه رغم وجود التنوع وتوفر العديد من الكتب المفيدة التي تلبي الرغبة على الاطلاع من تفسيرات وكتب الشريعة، إلا أن هناك كتب تخص مجالات معينة مغيبة عن المعرض.
وقالت الكتكوتة الصغيرة، هديل مباركي التي تبلغ من العمر تسع سنوات وجدناها بالمعرض تبحث وتنتقي كتب خاصة بالأطفال انها تحب قراءة القصص بالفرنسية، منها الثلجة البيضاء، وغيرها من قصص الرسوم المتحركة وعبرت عن إعجابها الشديد بالمعرض وما يتوفر من كتب متنوعة خاصة بالأطفال.
في معرض للكتاب دار الثقافة بقالمة
عناوين مختلفة ...وإقبال مميز للقراء
قالمة: آمال مرابطي
شوهد:1221 مرة