الفيلم الفرنسي يلتقي بجمهور السينيماتيك الأسبوع المقبل

عرض منظمو لقاءات السينما الفرنسية التي تحتضنها ''سينيماتيك الجزائر'' على مدار خمسة أيام بدءا من ٢٠ أكتوبر الحالي، تفاصيل برنامج هذه التظاهرة الثقافية، التي تحتضنها لأول مرة، ويتم خلالها عرض مجموعة من الأفلام الفرنسية الطويلة، القصيرة والوثائقية، إضافة إلى خلق فضاءات متنوعة تسمح بتواصل أبناء الفن السابع الفرنسي والجزائري.
 وقد أكد أمس تيري المكلف بالعلاقات والنشاطات الثقافية على مستوى المعهد الفرنسي بالجزائر، على هامش الندوة الصحفية التي احتضنها متحف السينما الجزائري في إطار لقاءات السينما الفرنسية، على الدور الكبير الذي تلعبه هذه التظاهرة الثقافية، التي تعنى بالفيلم الفرنسي بالجزائر، في توطيد وتعزيز أواصر التواصل في هذا الميدان الحي بين البلدين، مع تعريف الجمهور الجزائري بأهم الروابط التي تجمع بين سينما الخمسينيات والستينيات والسينما الجديدة أو الشابة التي تميز انتاجات اليوم.
ومن جهته، ثمن الناقد والكاتب الجزائري احمد بجاوي هذه التظاهرة الثقافية الموسومة بلقاءات السينما الفرنسية التي تأتي تحت شعار ''السينما الفرنسية الجديدة''، مؤكدا على ترحيب السينمائيين الجزائريين بكل الفعاليات والنشاطات التي من شأنها أن تضيف الشيء الايجابي وتساعد في الرقي بالفن السابع الجزائري.
وينظم، حسب ما كشف عنه المنظمون، على هامش التظاهرة مجموعة من الندوات الفكرية، ينشطها مجموعة من النقاد والمخرجين من الجانبين الجزائري والفرنسي، بالإضافة إلى تنشيط ورشة عمل خاصة بتقنيات الصوت في عالم السينما، والتي تكون للمحترفين في الجزائر.
كما يحضر اللقاءات السينمائية الفرنسية بالجزائر العديد من الوجوه المعروفة على الساحة السينمائية الفرنسية والعالمية على رأسهم المخرجة الفرنسية والسيناريست ناومي لفوفسكي، جان مارك موتون، بالإضافة إلى كريستيان روود وكل من الصحفي والناقد السينمائي الفرنسي جون ميشال فرودون والناقد والمنتج الجزائري أحمد بجاوي وسمير أرجوم من الجانب الجزائري لتنشيط الندوات، أما تنظيم الندوات فيكون من طرف كريم موساوي. وتعرض على مدار أيام السينما الفرنسية بالجزائر تسعة أفلام من السينما الفرنسية الجديدة، دورة ألان ريسني، إضافة إلى عروض تكون مدعمة بمدعوين مختصين في كل جوانب الفن السابع.
من جانب آخر، تكرم التظاهرة المخرج الفرنسي الكبير آلان ريسني من خلال عرض خمسة أعمال له، كما تخصص أيضا يوما كاملا للقناة الفرنسية الخامسة (TV5 Monde) من خلال بث العديد من الأفلام الوثائقية التي أنتجتها في السنوات الماضية.