نظم امس بمقر اتحاد الكتاب الجزائريين ندوة فكرية في اطار البرنامج الوطني لاتحاد الكتاب الجزائريين ضمن العدد الثاني لقاء الفروع ،حيث استضاف فرع الجزائر العاصمة فرع ولاية قالمة بمشاركة رئيس الفرع الشاعر حسين لارباع و نخبة من شعراء المنطقة.
كشف الشاعر حسين لرباع ان اتحاد الكتاب الجزائريين لفرع باتنة تحصل بشرف كبير على المركز الاول من حيث النشطات المسطرة على مدار السنة معتبرا ان هذا الترتيب جاء بفعل خصوصيات المشهد الادبي لهذا الاخير خاصة و ان ولاية قالمة تزخر باسماء ادبية صنعوا للكلمة اسس و كذا جمعيات ثقافية تميزت بالغرس الثقافي فالمرحوم عبد المجيد الشافعي يعد واحدا من اقطابها عمل على استشراق الاسس العامة في المهمة الثقافية فحملت دار الثقافة لولاية قالمة اسم هذا الرجل عرفانا مما قدمته هذه الشخصية من علم يفتخر به هذا الجيل.
من جهة اخرى ذكر الشاعر لرباع ان شخصية الرئيس الراحل هواري بومدين و الذي يعد ابن المنطقة و ابن الجزائر من الأسماء التي تفتخر بها هذه المنطقة فهو الوعي الراعي و هو السفير و الرئيس المتفوق بجدارة ،قدم مشروعا في الوطنية و الإخلاص للوطن نفتخر بها امام العالم اجمع بالإضافة إلى الطفرة الأدبية التي تزخر بها المنطقة الفنان المسرحي كاتب ياسين الذي جعل لعروسة ''ابن كاب لوت'' خاصية لابن نجمة،بالإضافة إلى حسين حيمر رحمة الله عليه الذي قدم إعماله من خلال توأمة من خلال أعماله الفنية وتكريس حبه لقالمة و هو شاعر منفرد في الإخلاص و في فلسفة حب قالمة .اما في الفنون المسرحية و المسرح الهاوي محمود تريكي وكذا تحويله من مسرح بلدي الى مسرح جهوي يصنع الفرجة كل اسبوع من خلال المسرحيات المقدمة منها الموجهة الى الطفل و اقامة مهرجان الفن التشكيلي و الذي يحتضن كل ارجاء الوطن.
اطلالات فنية حركت فينا الفعل الثقافي ؟يضيف لارباع خلال تدخله- من خلال احتضان عدة نشاطات .كما ساعدت طبيعة قالمة الخلابة على تكريس المشهد الثقافي و تطبيع الجانب الابداعي لمفكريها و فنانيها،فمن أعالي قالمة و بالضبط من جبال ''الماونة ''و تنوع مشهد الطبيعة و التي تتميز بفسيفساء في تنوع المناخ فمن تساقط الثلوج في عز الصيف الى تداخل الفصول لصناعة سيناريو مبدع في فن الطبيعة الخلابة ،و ليس بعيدا عنها تجد كهف ''الريح''الذي تغنت به الفنانة الراحلة زوليخة وهو كهف صوره الخالق و كانه شخص ؟شبيه بالرئيس الراحل هواري بومدين ؟ مرندي برنوسه المشهور انها فعلا جنة الله في ارضه لان الجغرافيا تصنع التاريخ و من معجزات الطبيعة صخور بركانية في اجواء تعد أكثر من أسطورة تخرج بخارا و رذاذ مياه ساخنة متصاعدة للابد و كذا ينابيع العين السوداء و الصفراء و كأنها تسوقها رياح جبل كهف الريح،هي مناظر طبيعية نزخر بها قالمة زادت من قوة الإبداع لفناني المنطقة التي تفتخر بهم .
كما تم خلال الندوة الثقافية عرض شريط مصور حول نشاطات فرع ولاية قالمة لاتحاد الكتاب الجزائريين اظهر من خلاله اللقاءات الشهرية المنظمة منها لقاء الشهر خاص بذكرى أول نوفمبر و الذي ينظم كل سنة بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية بمنطقة وادي معيزة و لقاءات مع الكاتبة ليل شيخي و ندوات فكرية حول المرأة و الكفاح و أمسيات شعرية في الفضاء الحر،بالإضافة الى تفعيل الورشات منها تفعيل ورشة السرد وورشة النقد و تفعيل ورشتي الشعر و التدقيق اللغوي .من جانب آخر ابرام الاتفاقيات الثنائية من توأمة بين الفروع منها ولاية سكيكدة ،سطيف ام البواقي عنابة .
كما قدم الشاعر علي لطرش قراءة شعرية بالاضافة الى القاصة زنداوي جزيرة التي قدمت فراءة قصصية لمؤلفاتها رفقة ثلجة عسيرية و الكاتب حسين مؤمن .
فرع ولاية قالمة لاتحاد الكتاب الجزائريين يقدم حصيلة نشاطاته
المشهد الطبيعي الخلاب للمدينة صنع أسماء بارزة في سجل الإبداع الأدبي
هدى حوحو
شوهد:2037 مرة