تتميز أعمال «المونولجيست» محمد بوغال بالبساطة في الطرح و المهتمة خاصة بالطابع الاجتماعي والتركيز على أهم المشاكل التي تطغى على المشهد اليومي للمواطن البسيط فجاءت أعماله لترسم معاناة الجزائري هذا الرجل البسيط الذي أصبحت المعاناة تميز يومياته من خلال كل التناقضات التي يعيشها.في لقاء قصير «للشعب» مع هذا الفنان ذكر أن أهم ما يطبع أعماله الفنية هي البساطة في الطرح لإيصال رسالة هادفة للمواطن و السلطات المعنية لتظهر الصورة الحقيقية لهذا الفنان الذي أراد بتلقائية في الأداء أن يركز على ميكانزمات فنية وبأداء فني فريد مزج بين الإبداع في التمثيل والارتجال على خشبة المسرح ان يعالج قضية البطالة التي أصبحت تشكل هاجس الشباب في بلادنا خاصة منهم أصحاب الشهادات الذين تاهت أمامهم السبل لإيجاد وظيفة ترتقي إلى المستوى العلمي الذي طمحوا لتحقيقه إلا أن الظروف الاجتماعية والإمكانيات المتاحة حالت دون ان يجد هؤلاء مكان لهم في أي مؤسسة أو شركة تساهم في تفجير طاقاتهم العلمية ، ليتجه تفكيرهم إلى منح قدراتهم العلمية للدول الأجنبية التي تقدر حسب هذا الفنان- العطاء الفكري لهؤلاء المثقفين -المهمشين- على حسب طرح الفنان بوغال.
وأضاف الممثل ان فن «المونولوج» يساهم بقدر ما في فتح المجال لطرح مشاكل المواطن من شباب على اختلاف شرائحهم و كذا المرأة الجزائرية وحتى للتعبير عن مختلجاته والمساهمة في إيصالها وبأي طريقة إلى المسؤولين للفت الانتباه باستعمال كل الأساليب التي تميز الميلودراما الفنية من فكاهة وطرح جاد ودراما بأعلى مستوياتها، لذلك يقول الفنان بوغال يمكن أن نضع المونولوج في المراتب المتقدمة في الفن ليستطيع ان يعطي اشراقة واضحة للمشاكل والمعاناة التي تشكل عائقا في مسيرة شبابنا.
من جهة أخرى اتجهت اهتمامات هذا الفنان الى حديث الساعة لشبابنا وهي الحرقة و ما تحمله من مخاطر ومآسي قد تؤدي بحياتهم في عرض البحر ليلتهم السمك أحلام هؤلاء الشباب فتاتي نهايتهم مساوية.
هي مواضيع مختلفة وانية تركز بالدرجة الأولى على المشاكل التي تعرقل حياة الشباب الجزائري اراد ان تكون الفنان بوغال سمة اعماله الفنية .
محمد بوغال في لقاء مع «الشعب»
التلقائية والإرتجال سمة أداء «المونولوج» المميز
هدى حوحو
شوهد:1159 مرة