حنين و اشتياق لأزقة الجزائر الشعبية

ينظم اليوم  بالمعهد الفرنسي بالعاصمة موازاة مع مهرجان الشريط المرسوم المقام حاليا بالعاصمة  ندوة صحفية بعنوان ''جزائر جاك فيرنداز  '' و معرض لاخر اعمال هذا المؤلف ''كراسات الشرق'' بالمعهد الفرنسي بالعاصمة على الساعة العاشرة، و هذا  لتكريم عمل هذا الفنان الذي ساير عمله مع  الجزائر، وعلى نطاق أوسع منطقة البحر الأبيض المتوسط ، من خلال السلسلة الرائعة ''دفاتر الشرق''و التي قامت مطابع ''كاسترمان '' بإخراج الجزء الأصلي منها ،و الإجابة على عدة أسئلة منها الشخصية باعتبار أن المؤلف ولد بالجزائر سنة ١٩٥٥ وأيضا عن أسئلة عامة حول الحياة اليومية وأكثر عمومية عن الاستعمار  الفرنسي وآثاره.
 مابين التاريخ و الصحافة و الفن استطاع الفنان فيرنداز أن يواكب التطور من خلال إعطاء صبغة إبداعية لأعماله التي لاقت اقبالا جماهيريا كبيرا خاصة باعتبار الطرح الذي     للتذكير يعتبر  جاك فيرنداز مؤلف ورسام كاريكاتير  كتب سلسلة من الروايات والكتب كما يعد صاحب سلسلة كبيرة من  الشريط المرسوم  وشارك في التوقيع الفني للرواية الأخيرة  لفلاق بعنوان ''ميكانو'' الجمعة .بالإضافة إلى آخر رواية لموريس عطية بعنوان ''الجزائر السوداء''
 كم ان رسوم جاك فيرنداز جاءت على شكل بطاقات تذكارية تمثل الجزائر العاصمة بعيني ابن البلد الكاتب جاك في آخر سلسلة من قصصه المصورة ڤكراسات الشرقڤ يرسم مدينة نشأته الجزائر البيضاء مدينة متعددة بين الأحياء الشعبية الفقيرة التي أنجبت  ألبير كامو إلى أعالي العاصمة وكاتدرائية السيدة الأفريقية حيث نقش على أحد جدرانها عبارة بالفرنسية والعربية والأمازيغية نصلي من أجلنا جميعا مهما اختلفت ألواننا ومشاربنا.