يجري المنتخب الوطني يوم الـ 10 نوفمبر القادم آخر مباراة له في تصفيات كأس العالم 2018 أمام نظيره النيجيري في مواجهة غير حاسمة من حيث نتيجتها كون «الخضر» أقصوا منذ مدة من المنافسة من جهة، ومن جهة أخرى فإن «النسور الممتازة» ضمنت حضورها في العرس العالمي القادم بروسيا.
لكن الموعد سيكون مهما من عدة نواحي بالنسبة للفريق الجزائري الذي دخل مرحلة جديدة في مساره من خلال تعيين طاقم فني جديد بقيادة المدرب رابح ماجر الذي يأتي بإستراتيجية مغايرة عن سابقه والتي قد تظهر بعض لمساتها في مباراة نيجيريا المقرّرة بقسنطينة.. بالنظر للنقاط التي قدمها صاحب «الكعب الذهبي» في الخرجة الإعلامية الأولى له بعد تعيينه في منصبه الجديد.
كما أن الترقب يخصّ أكثر الإعلان عن التشكيلة التي قد تعرف بعض التغييرات من خلال العمل على تحضير المنافسات القادمة، فبالرغم من أن ماجر أشار إلى أنه لن يجري تحويرات كبيرة في التعداد، إلا أن بعض المصادر تؤكد أنه من المحتمل أن تعطى الفرصة للاعبين تألقوا في المدة الأخيرة في البطولة الوطنية لتشجيعهم على مواصلة المجهود وترقية مستواهم.
فكل المتتبعين يرون أن الطاقم الفني تابع العديد من اللاعبين الذين سوف يعززون الصفوف وإعطاء الإضافة، بدون الحرص على إجراء «تغيير التشكيلة من أجل التغيير فقط».. لكن مركز حراسة المرمى يحتاج الى منافسة أكثر، وقد تكون الفرصة مواتية أمام الحارس صالحي الذي يسير بخطى ثابتة في ناديه للعب كأساسي وتحضيره للمواعيد القادمة بشكل تدريجي بالنظر لطابع المباراة القادمة.
من جهة أخرى، ظهرت العديد من النقاط السلبية في المقابلات الأخيرة للفريق الوطني على مستوى «المنظومة الدفاعية» التي قد تكون بعض الاختيارات في مباراة نيجيريا مغايرة لما كان معمولا به، سواء في اختيار اللاعبين أو الخطة التي سيلعب بها «الخضر».