كلمة العدد

عمل الأندية في الواجهة

حامد حمور
20 أكتوير 2017

تشجيع اللاعب المحلي وإعطاؤه الفرصة بشكل كبير ضمن الفريق الوطني الأول يبقى من بين الطموحات الكبيرة لمسؤولي الكرة الجزائرية، حيث أنّ السنوات الأخيرة عرفت تراجعا كبيرا في وجود لاعبين ينشطون في البطولة الوطنية من تشكيلة «الخضر» بالنظر لتدني مستوى المنافسة المحلية.
 التوجه الجديد للاتحادية لا بد أن يرافقه عمل كبير على مستوى الأندية التي تعتبر «الأرضية» الأساسية لامكانية تحقيق هذا الهدف بإعادة النظر في عدة أشياء.
ويكون التركيز على التكوين في الفئات الدنيا من الأولويات التي لابد أن تعتمد عليها أنديتنا من خلال اجراء انتقاء نوعي للمواهب وتوفير إمكانيات معتبرة بإعطائها كل الوسائل التي تمكنها من صقل هذه المواهب الشابة التي تحتاج الى مرافقة تقنية من مستوى عال.
فتركيز العديد من الأندية على فريق الأكابر فقط أثّر كثيرا على مستوى كرة القدم الجزائرية، حيث أن في كل موسم «تتهافت» الأندية على العصافير النادرة وتخصص أموالا ضخمة لتأمين جلب عدد من اللاعبين..في الوقت كان الأجدر الاعتناء بنسبة معقولة من الشبان يتكونون في النادي، والذين بإمكانهم بعد سنوات معدودة إعطاء الكثير للفريق..وبنفس المناسبة «تخفيض» ميزانية جلب اللاعبين.
ومن جهة أخرى، فإن البحث المستمر في كل «ميركاتو» (الصيفي والشتوي) سوف يحدث عدم توازن كبير في التشكيلة، وعلى الطاقم الفني للفريق البحث في كل مرة عن «التوليفة» المناسبة ممّا يؤثّر على نتائج الفريق بشكل مستمر، ويفقد في نفس الوقت «فلسفة» لعبه التي تغيب عن «أعين» الأنصار.
والأمثلة عديدة ضمن أنديتنا التي تراجع مستواها بعد التغييرات العديدة التي عرفتها تشكيلتها، والتي لا تسمح للاعب بممارسة نشاطه في
«محيط تقني» مناسب، حيث يؤثر هذا الوضع بشكل سلبي على مردوده وتطوره، ولا يساعد على وصول عدد من اللاعبين الى الفريق الوطني الأول من خلال مساره «غير المنطقي» ضمن النادي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024