العاصمة.. الورقة الفصل

حكيم بوغرارة
24 أفريل 2017

فضلت معظم الأحزاب ترك العاصمة كآخر المحطات لاختتام الحملة الانتخابية في عرف وعادة منذ الشروع في مختلف الانتخابات في بلادنا.
وتكتسي العاصمة مكانة مهمة سواء على مستوى الوعاء الانتخابي أوعدد المقاعد التي تقارب الأربعين وهو ما يشكل حوالي 10٪ من مقاعد المجلس الشعبي الوطني.
وما يزيد في مكانة العاصمة ثقل رؤساء القوائم الذين يمثلون شخصيات معروفة جدا من شأنها أن تبعث التنافس وترفع نسبة التصويت رغم نسب المشاركة المتوسطة التي ما فتئت تسجلها العاصمة التي لا تختلف عن مختلف عواصم العالم من حيث نسب التصويت التي تعتبر محتشمة بالمقارنة مع مختلف المناطق الداخلية والحدودية.
وسارعت مختلف الأحزاب السياسية لحجز القاعات المميزة في العاصمة على غرار قاعة الأطلس وقاعة حرشة حسان لاستقطاب أكبر قدر من الجماهير والمناضلين، وأخذ الصور والمشاهد أمام جماهير غفيرة لعلها تكون دعاية مؤثرة على جمهور وسائل الإعلام الذي عرف مغازلة كبيرة من مختلف القوائم التي وصل بها الأمر إلى التوسل للمواطنين من أجل الانتخاب وفقط حتى ولو كان ذلك بورقة بيضاء في مشهد سيكولوجي يعكس الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها فرسان الأحزاب قبل أيام فقط من استحقاق 04 ماي.
وستشهد تجمعات العاصمة التي ستكون يومي الجمعة والسبت حضورا إعلاميا مكثفا وهذا لعديد الاعتبارات خاصة أخذ التصريحات والمواقف من الحملة الانتخابية التي أجريت في 03 أسابيع وهي فترة معتبرة تمكنت فيها جميع الأحزاب من شرح برامجها ومحاولة كسب أكبر قدر ممكن من التأييد.   

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024