أصبح اللاعبون الأفارقة في موقع مهم في الأندية الأوروبية الكبرى، وفرضوا وجودهم بشكل كبير من خلال أدائهم المميّز والإضافة التي قدموها لهذه الفرق خلال المرحلة الأولى من البطولات المختلفة، .. وظهر ذلك جليا من خلال “ الحسرة “ التي يعبر عنها مدربو الفرق المعنية بغياب اللاعبين المعنيين بالمشاركة في كأس افريقيا القادمة المقررة في غينيا الاستوائية .
فالتطور الكبير للكرة في القارة السمراء ظاهر في الدور الذي تلعبه نجوم هذه الفرق وأدائها الكبير، الأمر الذي دفع بمدربيهم طلب تأجيل التحاق اللاعبين بمنتخباتهم الوطنية، على غرار ما يحدث لفغولي في فالنسيا، ولاعبين آخرين ايفواريين، كاميرونيين، سينغاليين وغانيين ...
وبالتالي، فإن الأوضاع تغّيرت في نظرة الفرق الأوروبية الكبيرة للاعب الافريقي، أين كان يعاني الأمرّين حين كان يحضّر للالتحاق بمنتخبه للمشاركة في كأس إفريقيا وهذا بإقدام هذه الأندية على استقدام لاعبين آخرين أو إعطاء الفرصة للاعبين في الفريق طيلة فترة غياب اللاعب الافريقي الذي لا يجد مكانه في التشكيلة الرسمية بعد عودته من المنافسة القارية .
وكم من نجم ضيع بريقه خلال هذه المرحلة ولم يصبح من الخيارات الأولى للمدرب، لتبدأ المعاناة والابتعاد عن المستوى الذي كان يعرف به.
لكن المكانة التي أصبح يتمتع بها نجوم القارة السمراء غيّرت هذه الوضعية بشكل كبير، وينتظر مدربو الأندية الأوروبية بشغف عودة هؤلاء اللاعبين الذين كثيرا ما يحلون “ العقدة “ بفضل إمكانياتهم الفنية الكبيرة .. من بينهم العديد من اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون في الأندية الكبيرة على غرار براهيمي، فغولي، محرز، سليماني، غولام .. كعصافير نادرة ووضعية مرموقة في أنديتهم .
نجوم القارة السمراء...
حامد حمور
01
جانفي
2015
شوهد:531 مرة