كلام آخر

بكالوريا زمن كورونا

حامد حمور
12 سبتمبر 2020

تجري امتحانات البكالوريا هذه السنة في ظروف استثنائية بالنسبة للتلاميذ والمنظمين، بسبب تفشي جائحة كورونا، التي أثرت على الرزنامة التربوية بشكل كبير.
وبالتالي، مجهود الممتحنين أضحى مضاعفا من الناحيتين العملية والنفسية، من خلال رسم «خارطة طريق»، منذ مدة للمراجعة اليومية التي كانت مختلفة تماما، عن تلك المعتادة في السنوات الماضية بالنسبة للتلاميذ، في «تحدي» آخر سنة للطور الثانوي، بعد توقف الدراسة لأسابيع..
التسيير «البسيكلوجي» للظرف وإبقاء المترشحين في تركيز تام من «المهام الصعبة لبكالوريا 2020».
وبما أن «الرهان» سيكون كبيرا بالنسبة لهؤلاء التلاميذ من أجل الالتحاق بمختلف الجامعات والمعاهد، فإن التضحية بالوقت وترقية نسبة الحظوظ يعد أولوية الانشغالات، ممزوجا بالترتيبات الوقائية اليومية.
وهنا يأتي دور الأولياء لدعم مستمر لأبنائهم في تصرف يدخل ضمن «المجهود الضروري» للوصول إلى الهدف، في مشروع ناجح، لإدراكهم أن مستقبل الأبناء يمر عبر الحصول على الشهادة التي تفتح لهم آفاقا واسعة لعملهم ووضعيتهم، إلى جانب المساهمة في المجالات في إطار تنمية القدرات البشرية الجزائرية، وتحقيق القفزة النوعية بمورد بشري» محصن» بتكوين عال.
ولذلك، ورغم «ظروف الجائحة»، فإن التحضير والدعم المعنوي ضمن محيط ملائم سيغطيان هذه الصعوبة، التي، كما يعلم الجميع، أثرت على نشاطات الإنسان في العالم.
وقد رافقت المجهودات التنظيمية للسلطات العمومية حرص التلاميذ على خوض الامتحان بكل عزيمة حيث أنها وضعت التدابير الوقائية اللازمة الخاصة بالبروتوكول الصحي، والتي ساهمت في النجاح التنظيمي لامتحان الطور المتوسط الذي جرى بحر الأسبوع الماضي.
وستكون الأمور بنفس الشكل التنظيمي المحكم، باحترام الإجراءات الصحية الوقائية من تباعد، استعمال الكمامة... التي تجعل الممتحن مركزا على الأسئلة وأوراق الامتحان، وإيجاد الحلول المناسبة لامتحانات «بكالوريا زمن كورونا»..

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024