غذّت الزيارة التي قام بها المدرب الفرنسي كريستيان غوركيف إلى الجزائر في بحر الأسبوع الماضي بدعوة من الفاف، الكثير من الاستفهامات لعدم وجود أي معلومة حول المنصب الذي عرضه رئيس الاتحادية روراوة على مدرب نادي لوريون .. حيث إن البعض يرى أنه سيشرف على المنتخب الأولمبي الذي يدربه بصفة مؤقتة التقني توفيق قريشي .. في حين أن البعض الآخر يظن أن الفاف تحضّر لخلافة الناخب الوطني الحالي هاليلوزيتش .. خاصة وأن هذا الأخير لا يريد الإفصاح عن نواياه بعد المونديال، ولم يقبل تجديد عقده لحد الآن.
وفي كل الحالات، فإن الفاف من واجبها النظر في مستقبل الفريق الوطني لكي لا تبقى في وضعية صعبة بعد المونديال، والتي تتمثل في انطلاق تصفيات كأس افريقيا 2015، بعد شهرين من الموعد العالمي .. وبالتالي، مهما تكن المهمة التي ستوكّل للمدرب غوركيف .. والتي قد تكون المنتخب الأول، فإن ذلك لا يزعج تماما “الكوتش” وحيد، كون الأمور تغيرت في مسار الكرة العالمية أين نجد أن مدربين تم تعيينهم للإشراف على منتخبات بعد المونديال .. وهذا لم يقلق المدرب الموجود، الذي يركّز على المهمة التي أوكلت له حسب العقد المبرم بين الطرفين إلى غاية نهايته.
والتصريح الذي أدلى به مدرب “الخضر” يوم أول أمس لوسيلة إعلامية أجنبية ، قائلا: “لدي مونديال للتحضير وأنا مركز على هذا الموضوع” يعني كل شئ بالنسبة لنظرة هاليلوزيتش الذي يرى الأمور من هذا الجانب .. وكل واحد يقوم بعمله في احترام للآخر .. وهذا في صالح الكرة الجزائرية التي ينتظر عشّاقها مسيرة موفّقة في موعد البرازيل، ولما لا المرور إلى الدور الثاني بفضل الامكانيات الفنية للاعبين والتحضير الجدي الذي يقوم به الفريق الذي انطلق بقوة في لقائه التحضيري الأول في انتظار التأكيد في المواعيد القادة التي تسبق كأس العالم.
استفهامات بالجملة؟
03
أفريل
2014
شوهد:744 مرة