الفلفل الحلو.. كنز من الفيتامينات

ينتمي الفلفل إلى فصيلة النباتات الباذنجانية، ويعتقد أن موطنه الأصلي هو المكسيك، إذ عثر على بعض المكتشفات الأثرية التي تشير إلى وجوده هناك قبل سبعة آلاف سنة، انتقل عن طريق الطيور إلى أمريكا الوسطى، ومن ثم انتقل مع البشر بعد اكتشاف القارة الأمريكية إلى أوروبا، ومنها إلى أنحاء العالم الأخرى قبل نحو أربعمائة عام.
وما يميزه هو ألوانه المختلفة كالأحمر والأصفر والأخضر، واختلاف نكهاته، فمنه الحار جدا ومنه البارد، ولكن ما يجمع جميع أنواع الفلفل هو فوائده الكثيرة، ومنها:
احتواء الفلفل البارد على الكاليوم والكالسيوم والزنك والمغنسيوم، وهو مليء بالفيتامينات كفيتامين “هـ« وفيتامين “ب” وفيتامين “ج”، اما الأحمر فيحتوي على كميات أكبر من فيتامين “ج” من الأنواع الأخرى من الفلفل، وتصل نسبته في مائة غرام إلى أربعمائة ملليغرام، وهو بذلك أكثر مادة غذائية في الطبيعة غنية بفيتامين “ج”، وتحتوي الأنواع الأخرى من الفلفل على نحو 140 ملغ  فقط.
يحتوي الفلفل على مركبات الفلافونويد والكاروتينات ولوتين وزياكسانثين وكريبتوزانتين، وهي مضادات أكسدة تحمي الجسم من الالتهابات، وتقي من الأمراض، وتقلل من نسب الإصابة بأمراض القلب.
وينصح بتناول الفلفل طازجا للاستفادة من فيتاميناته الكثيرة، ويبقى الفلفل طازجا لمدة أربعة أيام فقط. ويمكن طبخه وتناوله مع وجبات الطعام الأخرى أو أكله نيئا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024