الدكتور إلياس بوخموشة:

المتلقــــــي هـــــو الحلقــــــة المفقــــــودة في السينمـــــا العربيـــــة

براهمية مسعودة

 

أجرى الباحث  الدكتور إلياس بوخموشة  دراسة استطلاعية حول «التلقّي» عن طريق توزيع استبيان على مجموعة من الطلبة،  تخص اأفلام حازت على جوائز دولية.

وكشفت الدراسة التي أجريت في جامعة سيدي بلعباس،   أن المتلقي لا يستوعب جمالية الفن السابع  ولا يتذوقه،  وأنّ نسبة استيعاب وتذوق الموسيقى أكبر،  فيما يستحوذ الفن الاستعراضي الجاهز الذي لا يحتاج حسبه  إلى ثقافة، كونه يرتكز على جوانب فطرية فينا،  على النسبة الأكبر من المشاهدة، بينما الأفلام القوية التي تركز على الثقافة المرجعية، لا تلقى الإعجاب،  حسب نفس الاستبيان التي شمل الثقافة ومختلف مدارس الفن،  بما فيها الموسيقى والفن التشكيلي.
 وقال الدكتور الجزائري إلياس بوخموشة الأستاذ الذي أجرى الدراسة –  أنّ مجموعة هذه العروض لم تعجب الطلبة، لكن بعد شرحها وتحليل المشاهد وتفاصيل الفيلم من ناحية المحتوى ثم من الناحية الشكلية والفنية والمدارس التي تم الاشتغال عليها وكيفية إدارة الممثل  وغيرها من الجوانب الأخرى، وجدت أن القابلية والإعجاب بالفيلم أصبحت مرتفعة.
وعاد ليؤكّد  في خاتمة حديثه ل»الشعب» بأنّ  «إشكالية المتلقي» من المشاكل الكبيرة التي يعيشها عالمنا العربي،  داعيا إلى إحاطتها بالدراسة والمناقشات،  باعتبارها «الحلقة المفقودة التي تنقصنا»
وأشار في هذا الإطار إلى الدراسات الأكاديمية التي تركز على المتلقي المستقبل بالنسبة للرواية والأدب والإعلام والمستمع المشاهد بالنسبة للسينما والتلفزيون، كأهم عنصر في نجاح المشروع الفني،  بعد صانعي الفيلم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024