أيّد حزب التجديد الجزائري، القرارات القاضية باتخاذ إجراءات التقشف للتصدي لمشكلة انهيار أسعار النفط ومساعدة الاقتصاد الوطني على تجاوز المرحلة الحالية التي تتميز بتطورات خطيرة على مختلف المستويات.
وقال لخضر بلماحي، رئيس حزب التجديد الجزائري، في ملتقى جمعه بأعضاء الحزب بالمقر المركزي بالعاصمة، إن التعجيل بتطبيق الإصلاحات الاقتصادية، وتنويع الاقتصاد الوطني لضمان مداخيل جديدة خارج المحروقات ضرورة حتمية. وعبّر في سياق متصل، أن تكون هناك عدالة اجتماعية تضمن توزيعا عادلا للثروة.
وتحدث بالمقابل، عن متابعة الأوضاع عن كثب على مستوى حدودنا التي تعرف توترات كبيرة، مهيبا بدبلوماسيتنا التي ترافع دائما لصالح عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتشجيع الحوار الداخلي، خاصة في أزمتي مالي وليبيا، وربط تطور المد الإرهابي بالجريمة المنظمة، داعيا إلى مساندة الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن في مساعيها للحفاظ على وحدة وسيادة البلاد.
وحذر في الكلمة التي ألقاها أمام مناضلي الحزب، من هيمنة التبعية للخارج في المجال الثقافي، ورافع على ضرورة منح المجتمع المدني المكانة التي يستحق.
وعلى مستوى التنظيم الحزبي، شدد بلماحي على ضرورة توسيع القواعد النضالية للحزب، والعمل على تواجده في مختلف جهات الوطن تحسبا لمختلف الاستحقاقات وكذا العمل على تجسيد البرنامج الطموح للحزب الذي سيكون قوة مقترح لمختلف المشاكل.
نوه بالإجراءات الاحترازية ضد انهيار النفط، بلماحي:
التعجيل بتطبيق الإصلاحات الاقتصادية
حكيم. ب
![](/ar/components/com_k2/images/system/blank.gif)
شوهد:1490 مرة