كواليس

  لازالت الإطارات الحائطية المخصصة لصور المترشحين وبرامجهم الانتخابية، فارغة بولاية عين الدفلى باستثناء صور لويزة حنون وعبد العزيز بوتفليقة وعبد العزيز بلعيد.

  •   الفضوليون من متتبعي الحملة الانتخابية بعين الدفلي برروا الفتور، بضآلة شعبية هؤلاء في الأيام الأولى من عمرها، التي سخرت لها كل الإمكانيات والفضاءات لإنجاحها، يقول هؤلاء الذين التقينا بهم أمام اللوحات الإشهارية من تراب عدة بلديات.
  •   وجد ممثلو بعض المترشحين  صعوبة في تنظيم أنشطة جوارية والاحتكاك بالمواطنين وحتى الحديث مع القابعين في المقاهي أو المحلات التجارية، ما جعل هؤلاء ينتظرون مرشحيهم للقيام بدور تلاوة الخطاب الانتخابي ليظهروا أمام أبناء ولاياتهم، مما جعل البعض يشكك في مصداقيتهم وثقل مترشحيهم لـرئاسيات 17أفريل2014، حيث ردد أحد الفضوليين المثل الشعبي « نحنح يا عودي لاهلادنيت».
  •   لازالت البلديات الريفية لم تحظ بزيارة بعض ممثلي المترشحين أو المترشح نفسه، إلا البعض ممن لهم إمتداد نضالي وعمق جماهيري والذين يشكلون يوميا قوافل من السيارات على شكل كرنفال، حيث أيقظوا سكان هذه المناطق بالأهازيج ومنبهات السيارات، مركزين في خطاباتهم على إنجازات ملموسة حققوها من بعيد أو من قريب، فمتى يزور هؤلاء «الريفيين» ولو مرة في السنة.
  •   عاش، نهار أمس، جوار الملعب «العقيد لطفي» حالة من الفوضى العارمة بعد نهاية تجمع عبد المالك سلال، مدير حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، من تنشيط  تجمع شعبي بالملعب.
  •   تدخل بعض المواطنين لنقل الشباب والنساء المقصيين من النقل، تجمهروا قرب الملعب، بعدما لم يجدوا الحافلات التي جاءوا على متنها، وبقوا تحت الأمطار لعدة ساعات، في الوقت الذي رافق ممثلوالمداومة سلال إلى فندق «الرونيسونس» لتناول وجبة الغذاء.
  •  تشهد مختلف دوائر الاتصال للقائمين بالحملات الانتخابية تنافسا من أجل استقطاب أكبر قدر ممكن من المؤسسات الإعلامية لتغطية النشاطات ، وهذا للترويج للمترشحين وكسب أكبر قدر ممكن من الأصوات.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024