المسؤولون المحليون بعين صالح يعزونها إلى تأخر الأشغال الخارجية

المستفيدون من 984 سكن قلقون من عدم تسلّم مفاتيحهم

تمنراست: محمد الصالح بن حود

دعت جمعيات المجتمع المدني بالمقاطعة الإدارية عين صالح، من السلطات المحلية وعلى رأسهم الوالي المنتدب لعاصمة التديكلت، إلى التدخل العاجل والإيفاء بالوعود المقدمة للمستفيدين من السكن الاجتماعي، بتسليم مفاتيح الحصة 984 على مستحقيها، في وقت كان من المقرّر أن تتمّ العملية بالتزامن مع الذكرى 64 لاندلاع الثورة المجيدة، على غرار الولايات الأخرى، ليتفاجأ الجميع  بتأجيل العملية إلى إشعار آخر وبدون سابق إنذار، الأمر الذي أثار قلق المواطنين.

ناشد ممثلو المجتمع المدني بعاصمة التديكلت، الوالي المنتدب بضرورة إيجاد حل للوضعية التي يعيشها المستفيدون من السكن الاجتماعي، الذي يشهد تأخرا كبيرا تجاوز السنة، أين تم الإفراج عن القائمة بتاريخ 11 /10 / 2018 ولم يتم تسليم المفاتيح لحدّ الأن، مما أثار استيائهم متسائلين عن سبب مواصلة رفض منح السكنات بشكل نهائي، في وقت تم تسليم السكنات الموزعة بعاصمة الأهقار في نفس التاريخ.
وشدّدت 06 جمعيات ناشطة بعاصمة التديكلت، من خلال بيان قدمته للسلطات المحلية، والذي تلقت «الشعب» نسخة منه، على السلطات بالإسراع في تسليم المقرارات ووصول التسديد بشكل نهائي لجميع السكنات، وعدم الإقتصار على السكنات المنتهية بها الأشغال المقدرة بـ 420 سكن.
في هذا الصدد، أكد المستفيدون على ضرورة منحهم سكناتهم وإنهاء معاناتهم، خاصة بعد تقديم وعود من طرف السلطات المحلية بتوزيعها في أقرب وقت، وكذا تأكيد هذه الوعود من طرف وزير السكن في آخر زيارة له للمنطقة، أين شدّد على التوزيع بالتزامن مع الفاتح نوفمبر إلا أن العملية لم تتمّ، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات، قابلها المسؤولون المحلييون بتقديم تبرير بوجود تأخر في أشغال التهيئة الخارجية الخاصة بهذه السكنات.
من جهتهم، طالب المستفيدون بتسليم المفاتيح في نفس الوقت تسريع وتيرة أشغال التهيئة الخارجية ومختلف المرافق الحيوية، وعدم التحجّج بتأخر الأشغال التي يتحمّلها المقاولون والجهات المتابعة لهم على حدّ تعبيرهم.
في سياق آخر، جدّد ممثلو المجتمع المدني لعاصمة التديكلت طلبهم بضرورة الإفراج عن القائمة الاسمية للحصة السكنية المتبقية من برنامج الإسكان الذي يتراوح حوالي 1800 سكن، وهذا من أجل إنهاء معاناة المواطنين من أزمة السكن خاصة وأن المنطقة لم تعرف توزيع السكنات الاجتماعية منذ مدة طويلة، يضاف لها غياب الصيغ السكنية الأخرى (عدل، الترقوي، وغيرها)، الأمر الذي يجعل أمال المواطنين معلقة على السكن الاجتماعي الملجأ الوحيد لهم للإستفادة من مأوى يعيلهم رفقة عائلاتهم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024