(الشعب): وصف الأمين العام لـ «الأرندي»، عبد القادر بن صالح، رسالة رئيس الجمهورية لنائب وزير الدفاع الوطني وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، إثر حادث تحطم الطائرة العسكرية الأليم، بالتاريخية والتي ترسم أطر الديمقراطية وتحدد الخطوط الحمراء التي لا يجب تجاوزها.
وتوجه عبد القادر بن صالح، أول أمس، لوزير الدفاع الوطني ونائب وزير الدفاع الوطني وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي، بتعازي الحزب الخالصة لكل ضباط وجنود هذه المؤسسة الوطنية، إثر حادث تحطم الطائرة العسكرية بأم البواقي.
وقال بمناسبة لقاء الأمانة الوطنية بالمشرفين على الزيارات الميدانية التي سيقوم بها إطارات الحزب يومي 20 و21 من الشهر الجاري لكل ولايات الوطن «أن الشعب الجزائري قاطبة يتوجه اليوم بمشاعر العاطفة والمواساة إلى الجيش الوطني الشعبي ولا غرو في ذلك فهو القلعة الحصينة والدرع المنيع والجدار الوطني المتين الذي حمى الجزائر ويحميها».
وثمن بن صالح من جهة أخرى، رسالة رئيس الجمهورية قائلا: «أحيي الوضوح والصرامة التي اتسمت بها رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة القائد الأعلى للقوات المسلحة التي وجهها إلى قائد أركان الجيش الوطني الشعبي والتي دافع فيها عن حرمة مؤسسات الجمهورية ومن باب أولى المؤسسة العسكرية».
وأضاف «اعتبر هذه الرسالة تاريخية لا لكونها تضع حدا لجدل غير مفيد، بل إنها ترسم الأطر الحقيقية لقواعد اللعبة الديمقراطية للبلاد وتحدد بوضوح الخطوط الحمراء التي يجب عدم تجاوزها».
وتناول اللقاء مع المشرفين على الزيارات الميدانية المقررة الأسبوع المقبل لكل ولايات الوطن، الإطار التنظيمي الخاص بإدارة الحملة الانتخابية وتجسيده عبر ولايات وبلديات الوطن وذلك باتباع مخطط العمل الذي أقره الحزب مع ضرورة توفير الوسائل المادية والبشرية لإنجاح هذا الموعد العام، ودعا الأمين للعام للأرندي إلى ضرورة التركيز على دور وسائل الإعلام والاتصال بمختلف وسائطه لإبراز مضمون الخطاب السياسي للحزب.