تشير الدراسات إلى أن تغير المناخ يؤدي إلى بدء موسم حبوب اللقاح في الربيع قبل 40 يومًا مقارنة بالفترة بين 1995 و2014، ويستمر حتى 19 يوما أطول. كما أن كمية حبوب اللقاح السنوية قد تزيد بنسبة تصل إلى 200% بحلول نهاية القرن الحالي. تتسبب هذه التغيرات في زيادة شدة الأعراض مثل العطس، سيلان الأنف، وحكة العين.
تلوّث الهواء وتغير الظروف الجوّية
بحسب الدراسات العلمية الحديثة ساهم تلوث الهواء الناجم عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في زيادة إنتاج حبوب اللقاح، مما يجعلها أكثر فعالية في التسبب بالحساسية. كما أن الظروف الجوية المتغيرة، مثل العواصف الرعدية، قد تؤدي إلى تفشي الحساسية بشكل مفاجئ.
انتشار النباتات المسببة للحساسية
تساهم درجات الحرارة المرتفعة في انتشار النباتات المسببة للحساسية، مثل عشبة الرجيد، إلى مناطق جديدة، مما يزيد من تعرض الأفراد لمسببات الحساسية.
خطوات مساعدة على التكيّف
مراقبة مستويات حبوب اللقاح: استخدام تطبيقات وأدوات لمتابعة مستويات حبوب اللقاح يساعد الأفراد على اتخاذ احتياطات مناسبة.
تجنب التعرض المباشر: غلق النوافذ، ارتداء الكمامات، والاستحمام بعد الأنشطة الخارجية يمكن أن يقلل من التعرض لمسببات الحساسية.
العلاج الطبي: استخدام أدوية مضادة للحساسية تحت إشراف طبي، مثل بخاخات الأنف والأقراص، يمكن أن يخفف من الأعراض.
إن تغير المناخ على المستوى المحلي له تأثيرات كبيرة على الحساسية الموسمية، مما يتطلب استجابة منسقة بين الأفراد والمجتمعات والهيئات الصحية. من خلال المراقبة المستمرة، التوعية، واتخاذ الإجراءات الوقائية، يمكن التخفيف من هذه التأثيرات وتحسين جودة الحياة للأفراد المتأثرين.
ن. ن - بتصرف