شعر

البسُوس.. مرّة أخرى !

عبد الغني بلخيري

لليُتمِ، للأصداء، للأمواتِ   لا شيء يعـــدِلُ رعشةَ الكلمات
 مُذْ قال نوحٌ للحمامة: راقبي ذُعر التّراب! تنفّستْ رغباتي
النّاي والفوضى وسلّةُ أحرفٍ ساقتْ خطى ظمئِ المياهِ لذاتي
لا تلمزُوا الصّلصال؛ كلُّ تميمةٍ في روحه سفنٌ إلى المنجاة
 لمْ يــأْلُ مَقْدَمَهُم فسارَ مُضرّجًا باللّهفة الأولى إلى الآهاتِ
أتْــرابُهُ اليقظونَ، شاكسهُم مساءٌ يكْنِزُ الموّالَ بالعَبرَاتِ
المُترَفــون بريشِ ذكــــراهم، تُـقاةُ اللّيل،أهلُ الحنطة المُزجاة
سلكُوا دروب الشّكِ في دعةٍ ورغم المظهر العاجيّ محضُ حُفاة
 مـــــنْ ألـــفِ قُبـَّرةٍ أُلمْلِمُ عُشّها ويدايَ تعقِــــرُ ناقةَ المأسَاة
ِآتٍ مــــنَ الألواح حِبْرَ دسيسة! من يخبرُ العرّاف أنّيَ آت ِ؟

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19737

العدد 19737

السبت 29 مارس 2025
العدد 19736

العدد 19736

الجمعة 28 مارس 2025
العدد 19735

العدد 19735

الأربعاء 26 مارس 2025
العدد 19734

العدد 19734

الثلاثاء 25 مارس 2025