أريد وجهي

غنية سيليني

قد عدت منّي وما عادت أماسيه
نحوي إليه ولكن ضاع ما فيه
حزن رصيف ومرآة و لا جسد
أريد وجهي ولكن من يناديه
سأغلق الليل كي ترتاح نافذتي
يمشي فؤادي وأمشي في مآقيه
بجانبي الآن أوراق وأنت بها
يا حظّها منك ويلي كم أقاسيه
بالقرب مدفأة أحتاجها وفقط
كي تخبر الصّبر أنّي لن أجاريه
ينام حولي بياض من طفولتنا
أنا وأنت وهذا التّوق ماضيه
وسادتي وكأني الآن أسمعها
أنّي وأنت حشاها في أمانيه
لما اتّكأت أتدري ما شعرت به؟
نصف لنصفي بلا وعد يقاضيه

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19737

العدد 19737

السبت 29 مارس 2025
العدد 19736

العدد 19736

الجمعة 28 مارس 2025
العدد 19735

العدد 19735

الأربعاء 26 مارس 2025
العدد 19734

العدد 19734

الثلاثاء 25 مارس 2025