يواصل 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي بدؤوه يوم السابع عشر من أبريل الماضي الذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني وذلك في الوقت الذي صعدت فيه إدارة سجون الاحتلال من إجراءاتها التنكيلية في حقهم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء عن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية الذي تمكن من إجراء زيارة للأسيرين نائل البرغوثي ومحمد القيق قوله إن إدارة سجن عسقلان أخضعت الأسرى الذين انضموا لرفاقهم المضربين لمحاكمات جماعية وفرضت عليهم غرامات مالية علاوة على مجموعة من العقوبات منها على الخصوص الحرمان من الزيارة
من جهته أوضح الأسير البرغوثي الذي يقضي ما مجموعه 37 عامات في الأسر للمحامي أن إدارة السجن صادرت كافة مقتنياتهم باستثناء فرشاة ومعجون الأسنان ولباس مصلحة السجون فيما أفاد الأسير محمد القيق بأن إدارة السجن تحتجزهم في زنازين قذرة وضيقة .
من ناحية أخرى صعد إعلام الاحتلال الإسرائيلي من عمليات التحريض على الأسرى وبث الأكاذيب والشائعات بهدف زعزعة الإضراب والتأثير على معنويات الأسرى.
وفي المقابل أكد الأسرى من خلال عدة رسائل أنهم مستمرون في إضرابهم حتى تحقيق النصر بتلبية مطالبهم العادلة وفق اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وأشارت (وفا) إلى أن الفعاليات المساندة للإضراب تتواصل وسط دعوات للتصعيد في الشارع الفلسطيني وعلى كافة الجبهات وتكثيف المشاركة الشعبية التي تليق بمعركة الحرية والكرامة .
ويطالب الأسرى الفلسطينيون بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم منها إدارة سجون الاحتلال والتي كانوا قد حققوها سابقا من خلال خوض العديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر وأبرزها إنهاء سياسة الاعتقال الإداري وإنهاء سياسة العزل الانفرادي وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها وإنهاء سياسة الإهمال الطبي وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.