سيناريو يتكرر بعد إلقاء القبض على الإرهابي «ق.فؤاد»

أطفال أبرياء لآباء منحوهم مصيرا مجهولا بعيدا عن الإنسانية

الفرصة متاحة لمن ضلوا الطريق للعودة إلى أحضان المجتمع

«الشعب» تمر اليوم ثلاثة أيام على العملية النوعية التي نفذتها مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالقطاع العسكري سكيكدة بالناحية العسكرية الخامسة والمتمثلة في القبض على الإرهابي «ق.فؤاد» المكنى «صالح أبو أيمن» رفقة الإرهابية «ف.نادية» المكناة «يُسرى» وأبنائها الخمسة والتي تبين أن أبوها وأمها إرهابيان، وكذلك أخواتها الأربع.

وجدت هذه العائلة في حالة مزرية سواء من حيث الوضع الصحي وانعدام النظافة الجسدية والحالة النفسية المتدهورة التي ميزت أفراد هذه العائلة خاصة الأطفال منهم، حيث عملت المصالح المختصة على توفير الرعاية الصحية والنفسية لهؤلاء والتكفل بهم من حيث النظافة واللباس والراحة.
مرة أخرى نفس السيناريو يتكرر ونجد أطفالا أبرياء ذنبهم الوحيد أنهم ولدوا في غياهب الجبال والغابات من آباء اختاروا أن يمنحوهم مصيرا مجهولا بين وحشة الظلام ولسعات البرد وهيمنة الجهل وبعيدا عن كل صفات الإنسانية والحياة البشرية.
فحينما تنظر إليهم ترى في أعينهم شعاع الأمل، والخوف من العودة إلى ما كانوا عليه، ليتأكدوا أن مكانهم وسط مجتمعهم حيث السكن والدراسة والأهل والسكينة، وليس في غياهب المجهول والمصير المشؤوم حيث لا ينفع الندم، فالفرصة متاحة قبل فوات الأوان إلى كل من ضلوا الطريق، ليسلموا أنفسهم ويطلّقوا الأعمال الإجرامية ويعودوا لحضن الوطن.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19749

العدد 19749

الثلاثاء 15 أفريل 2025
العدد 19748

العدد 19748

الإثنين 14 أفريل 2025
العدد 19747

العدد 19747

الأحد 13 أفريل 2025
العدد 19746

العدد 19746

السبت 12 أفريل 2025