توصيات هامة في ملتقى أشرف عليه اللواء هامل

عصرنة الموارد البشرية وتحسين أداء خلايا المراقبة والتفتيش أولوية

الشعب/ اختتم اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني فعاليات الملتقى الوطني لخلايا المراقبة والتفتيش، المنعقد بالجزائر أيام 29، 30 و31 ديسمبر 2015، والذي جمع مسؤولي هذه التشكيلة التابعين للمصالح المركزية والمصالح الجهوية والولائية.
يهدف هذا الملتقى الذي نظمته المديرية العامة للأمن الوطني، إلى الرفع من مستوى العصرنة في تسيير المورد البشري والوسائل، من خلال تحيين المعارف واستعمال برمجيات وأدوات تقنية تسمح بتحسن أداء خلايا المراقبة والتفتيش عبر كامل التراب الوطني.
أكد اللواء المدير العام للأمن الوطني في التوصيات، إلى وجوب الحياد التام عن الأنماط القديمة التي لا تساير مناهج التسيير الحديث، واعتماد تطوير المورد البشري ودعمه بكل الوسائل والمتطلبات اللازمة حتى يستطيع أفراد الشرطة من الرفع أكثر لقدرة أدائهم المهني المتمثل أساسا في توفير الأمن للمواطن وحماية ممتلكاته، على أن تتسم هذه الخدمة العمومية بالنوعية والاقتصاد في أجالها.
أضاف اللواء هامل أن مفهوم الإدارة العصرية تطور في ظل العولمة واعتماد أساليب التسيير الحديث، فأصبح تسير الموارد البشرية فيها يعتمد على أدوات التخطيط والبرمجة من خلال تحديد الأهداف، وانتقاء أدوات التنبؤ والتقييم، كما أنها أصبحت تهتم بالبعد الإنساني والاجتماعي للموظف من خلال البحث عن التحفيز، وهذا ما تسعى إليه المديرية العامة للأمن الوطني من خلال دعم وتطوير عمل خلايا المراقبة والتفتيش على أن تكون أدوات رقابة إدارية داخلية تستند على القانون والأحكام التنظيمية، وتهدف لمرافقة المشاريع والتوجيه والتقييم، كما أنها تساهم أيضا بقسط كبير في المساعدة على اتخاذ القرارات بما يحفظ مصلحة الادارة والمواطن.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19558

العدد 19558

السبت 31 أوث 2024
العدد 19557

العدد 19557

الخميس 29 أوث 2024
العدد 19556

العدد 19556

الأربعاء 28 أوث 2024
العدد 19555

العدد 19555

الثلاثاء 27 أوث 2024