شخصيات سياسية توقع سجل التعازي بالسفارات الجزائرية

الراحل آيت أحمد مدافع مستميت عن مبادئ الديمقراطية

تم، أمس، بلوزان (سويسرا)، تنظيم وقفة تأبينية للراحل آيت أحمد الذي وصف بـ «المقاوم الفذ» والرجل «العظيم والمتواضع».
وقد ألقى أكثر من 300 شخص النظرة الأخيرة على الزعيم السياسي والثوري حسين آيت أحمد، الذي كرّس كل حياته من أجل جزائر ديمقراطية ومزدهرة، بحسب ما جاء في وسائل إعلام سويسرية.
في هذا الصدد أكدت البروفيسور ماري كلير كالوز تشوب، التي عملت مع أحد القادة التاريخيين للثورة الجزائرية، أن «الراحل آيت أحمد كان مقاوما فذا وبطلا عاديا، كما كان رجلا عظيما ومتواضعا».
كما أشارت الفيلسوفة إلى أن «حزننا كبير بقدر الإرث الذي خلفه لنا»، مؤكدة أن هذه الشخصية التاريخية العظيمة للوطنية الجزائرية، «كان يتميز بالذكاء الحاد والتهذيب الراقي».
من جانب آخر، نظم السلك الدبلوماسي المعتمد بتونس وقفة ترحم على آيت أحمد، منوهين بكفاحه من أجل تخليص الجزائر من نير الاستعمار وبمواقفه الثابتة بعد الاستقلال.
أما بنواكشوط، فقد تنقلت شخصيات من الطبقة السياسية إلى سفارة الجزائر بهذا البلد للتوقيع على سجل التعازي، مشيدين بالمسار الطويل والثري للراحل وكفاحه من أجل الجزائر ودفاعه عن مبادئ الديمقراطية وإقامة دولة القانون.
للتذكير، أن الزعيم التاريخي لجبهة القوى الاشتراكية قد وافته المنية يوم الأربعاء المنصرم بلوزان، وسينقل جثمان الفقيد، يوم غد الخميس، إلى الجزائر، حيث سيتم تنظيم وقفة تأبينية بمقر حزب جبهة القوى الاشتراكية بالعاصمة، ليوارى الثرى يوم الجمعة بمسقط رأسه بعين الحمام تيزي وزو.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19558

العدد 19558

السبت 31 أوث 2024
العدد 19557

العدد 19557

الخميس 29 أوث 2024
العدد 19556

العدد 19556

الأربعاء 28 أوث 2024
العدد 19555

العدد 19555

الثلاثاء 27 أوث 2024