أفاد وزير الاتصال حميد ڤرين أمس، بالجزائر العاصمة، أنه سيتم اتخاذ إجراءات جديدة، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، قصد تسهيل مهمة الصحافيين المختصين في تغطية النشاطات الرياضة.
أوضح ڤرين لدى تقديمه عرضا عن قطاعه أمام لجنة الشباب والرياضة للمجلس الشعبي الوطني، أنه سيتم، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، «إعطاء تعليمات إلى كل المعنيين بالقطاع على المستوى الوطني من أجل توفير كافة الظروف للصحافيين المحترفين لتأدية مهامهم».
يتعلق الأمر على وجه الخصوص، بحسب الوزير، بمديري الشباب والرياضة على المستوى الولائي ومديري الملاعب ورؤساء الأندية الذين «عليهم توفير كل الظروف للسماح للصحافيين الرياضيين القيام بعملهم».
وذكر ڤرين، أنه تم في وقت سابق التنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية بهدف «تسهيل مهمة الصحافيين في الوصول إلى المعلومة»، بالإضافة إلى «برمجة دورات تكوينية لفائدة المكلفين بالإعلام على مستوى الوزارات».
في ردّه على انشغالات أعضاء اللجنة، بخصوص تهذيب لغة الحوار في بعض الحصص الرياضية التي تبثها القنوات التلفزيونية الخاصة، ألح الوزير على «أهمية زرع ثقافة الاستحقاق» بين رجال الإعلام وضرورة تكوينهم من أجل «تقديم خدمات ذات جودة».
وأشار ڤرين في نفس الإطار، أنه بالنظر إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في المجتمع، فقد طلب من الإذاعات المحلية التركيز على موضوع ترقية المرأة والرياضة النسوية والشباب، لكونها قضايا محورية.
من جانبه، أكد وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة، في تدخله، أن «حرية التعبير بالجزائر عرفت خطوات كبيرة مقارنة بعديد الدول سيما العربية منها»، مشيرا إلى أن «الحكومة تعمل على تكريس الممارسات الديمقراطية وحرية التعبير».
