أعلن المحافظ السامي للأمن والسلم للاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي، أمس، بوهران، أن الاتحاد يعتزم نشر «قوة أخرى شمال مالي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة».
وأشار المسؤول على هامش الجلسة العامة للملتقى الثالث رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، التي افتتحت، أمس، بوهران، أن «الإتحاد الإفريقي يعتزم نشر قوة أخرى في شمال مالي لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة اللذين يهددان اتفاق السلام في هذه المنطقة».
وذكر شرقي، بأن المنظمة الإفريقية تعتزم أيضا تجنيد قوة ضد جماعة بوكو حرام وتوفير الموارد المالية اللازمة للجيوش من أجل مكافحة الجماعات التي تنشط في منطقة بحيرة تشاد.
وقال ذات المسؤول، إن «الاتحاد الإفريقي يتقدم بخطى ثابتة، لأن التحدي كبير وهام وهذا الجهد ضد الإرهاب، يجب أن يكون جهد الجميع جهدا عالميا»، مضيفا أن المنظمة تمتلك أجهزة وآليات تستخدمها لمكافحة الإرهاب في القارة.
وذكر في هذا الصدد، القوة التي تحارب ضد حركة «الشباب» في الصومال والقوة الخاصة التي تحارب المجموعات الإرهابية الناشطة في أوغندا، إضافة إلى القوة المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور.