تم إحياء الذكرى 59 لتأسيس صوت الجزائر الحرة والمناضلة (الإذاعة السرية) أمس الأول، بمقر الإذاعة الجزائرية، بحضور وزير الاتصال حميد ڤرين.
تميز الحفل برفع الحجم الساعي للإذاعة الدولية الجزائرية، حيث انتقل من 14 ساعة إلى 18 ساعة في اليوم وإطلاق بالمناسبة الحصة الصباحية لهذه القناة التي استضافت السيد قرين.
خلال تدخله على أمواج هذه القناة، حيّا ڤرين كافة عمال الإذاعة الجزائرية وأشاد بالعمل الذي يقومون به من أجل “ترقية صورة الجزائر”.
وجدد ڤرين بهذه المناسبة، دعوته للصحافيين بشأن ضرورة “احترام الأخلاقيات” عند ممارسة مهنتهم وكذا بأهمية تقديم “معلومة موثوقة”.
وبفضل العمل الذي يتم في هذا الصدد، لاسيما في إطار الدورات التكوينية المنظمة عبر الوطن من طرف وزارته، اعتبر الوزير أن “النداء لقي صدى إيجابيا”، مشيرا إلى تسجيل تراجع في “الشتم والقذف”.
بخصوص منح البطاقة الوطنية للصحفي المحترف في إطار إصلاحات القطاع، أوضح ڤرين أن العملية متواصلة وأن “عمل اللجان المكلفة بها سيتواصل لتمكين أكبر عدد من الصحافيين من الاستفادة من هذه البطاقة”.
من جهة أخرى، تم تنظيم ندوة متبوعة بنقاش بمركز عيسى مسعودي حول موضوع “وسائل الإعلام والرهانات الجيو استراتيجية”، نشطها المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، إلياس بوكراع.
...ويتحادث مع سينديجي.سميث حول دور الاتصال في الوقاية من التطرف
شكل موضوع دور الاتصال في الوقاية من التطرف، محور المحادثات التي جمعت، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، بين وزير الاتصال حميد قرين والمديرة العامة للمعهد الأممي الإقليمي للبحث حول الجريمة والعدالة، سينديجي.سميث، بحسب ما جاء في بيان للوزارة.
وأوضح ذات المصدر، أن “اللقاء قد تمحور حول الدور المحوري للاتصال في الوقاية من التطرف العنيف وحول ضرورة تبني الدول لاستراتيجية حقيقية في مجال الوقاية من التطرف ترتكز على الاتصال”.
