غرس ثقافة التطوع لدى الشباب والمجتمع
الشعب/ أنشطة عدة قامت بها الجمعية الوطنية للعمل التطوعي في اليوم العالمي لهذه المناسبة، غايتها ترسيخ ثقافة التطوع التي فقدت قيمتها في ظل التغيرات والطوارئ، رغم أنها مرسخة في المجتمع الجزائري والذاكرة الجماعية.
في هذا الإطار تنظم الجمعية التي يرأسها أحمد مالحة الخبير في شؤون الفلاحة بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، حملة تبرع بالدم وتطلق بعين المكان عملية التشجير الوطنية تحت شعار: «لكل شاب شجرة».
وتدوم العملية إلى غاية 21 مارس، الذي يناسب عيد الشجرة المحتفل به في فرحة وبهجة كل عام لاظهار كم هو مهم التشجير ومكانته في توسيع البساط الأخضر والثروة الغابية رئة التنفس على الاطلاق، خاصة في زمن الاحتباس الحراري وما يحمله من مخاطر على التوازن الايكولوجي والمحيط.
مع العلم أن حملة التشجير تجرى على مستوى مؤسسات الشباب الفئة الأكثر اندماجا في التطوع، الذي صنع مجد الجزائر وكان مفخرة إنجازات وبرامج في حقب عاشتها الجزائر.
على صعيد أخر ينظم ملتقى وطني للتطوع تحت شعار: «الشباب المتطوع من أجل السلم والتنمية». يشارك فيه نوادي الشباب لـ9 ولايات، حيث يتم تكريم رواد العمل التطوعي على المستوى الوطني من مؤسسات ترافق هذا العمكل وتعطيه قوته وشانه وجمعيات ابدت دوما اندماجها فيه..
وكانت الجمعية قد عقدت يوم الأربعاء بجامعة مستغانم ملتقى وطنيا حول الإعلام الجواري ودوره في ترقية الحس التطوعي للمجتمع. وقامت في احتفائية اليوم العالمي للمعاقين حملة تنظيم المرور على مستوى نقاط الازدحام بالعاصمة، بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني مرافعة من أجل السلامة المرورية والحيظة للتقليل من إرهاب الطرق، التي صارت أكبر مصدر للاعاقة في الجزائر.
