نظم أمن ولاية تندوف أبوابا مفتوحة على الجهاز بمقره الكائن بحي موساني، قصد التعريف بمختلف المهام الموكلة إليه والتقنيات الحديثة المستعملة في محاربة الجريمة والجريمة المنظمة.
شهد اليوم الأول من التظاهرة، حضور العديد من فعاليات المجتمع المدني، بالإضافة إلى أطفال المدارس، أين تلقوا شروحات حول كيفية التعرف على البصمات وعمل المصالح المختلفة لجهاز الأمن الوطني.
تشير الأرقام والإحصائيات التي تحصلت عليها «الشعب» حصرياً، إلى ارتفاع محسوس في مخالفات المرور من الدرجة الثالثة خلال السداسي الأول من سنة 2015 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014، بزيادة 50 مخالفة. في حين انخفض معدل المخالفات من الدرجة الرابعة في السداسي الأول من سنة 2015 بمعدل 57 مخالفة، مقارنةً بنفس الفترة من سنة 2014 من مجموع 955 مخالفة مرورية مسجلة في السداسي الأول من سنة 2015 تمخض عنها تسجيل 196 حالة سحب لرخص السياقة لمدة 03 أشهر و80 حالة سحب لمدة 06 أشهر في الفترة الممتدة بين جانفي وجوان 2015.
كما شهدت نفس الفترة من سنة 2015 إحصاء 40 حادثاً مرورياً، منها 30 حادثا جسماني، لم يُخلف أي خسائر في الأرواح، عكس ما تم تسجيله خلال نفس الفترة من سنة 2014، حيث أدت حوادث المرور إلى وفاة 03 أشخاص. وترجع أغلب هذه الحوادث إلى العامل البشري وعدم انتباه السائقين بنسبة 23% من الحوادث، ما استدعى السلطات المحلية التشديد على ضرورة وضع الممهلات في أغلب شوارع المدينة، مع التركيز على إعادة الاعتبار للإنارة العمومية في الشوارع.
تندوف: عويش علي
