أكد سفير الجزائر بالولايات المتحدة مجيد بوقرة، أن نوعية العلاقات الجزائرية الأمريكية الممتازة تشكل حافزا لتطوير الاقتصاد والتجارة بين البلدين.
وصرح بوڤرة خلال الندوة حول ممارسة الأعمال التجارية، التي تنعقد بالولايات المتحدة من 30 نوفمبر إلى 4 ديسمبر، أن “نوعية العلاقات الثنائية الممتازة ستشكل حافزا حقيقيا لتطوير علاقاتنا الاقتصادية والتجارية”.
وأبرز بوڤرة أمام رؤساء شركات جزائريين وأمركيين حضروا هذا اللقاء الاقتصادي الثاني من نوعه، الجهود التي بذلتها السلطات الجزائرية لتنويع الاقتصاد من خلال تطبيق سياسات طموحة لتشجيع الإنتاج الوطني، مضيفا أن هذه السياسة بدأت تعطي ثمارها”.
وقال إن أعمال الحكومة تمحورت حول تحسين جاذبية الجزائر، من خلال فتح كل القطاعات للاستثمار الوطني والأجنبي وترقية اقتصاد يقوم على المعرفة والابتكار.
وأكد بوڤرة، أنه “تم وضع مخطط اقتصادي جديد في الجزائر البلد المستقر في منطقة صعبة، حيث نعتبر وجودكم ومساهمتكم(...) حافزا لتطوير علاقات الشراكة الثنائية”.
واغتنم سفير الجزائر الفرصة، للتذكير بالأعمال التي تقوم بها الجزائر في إطار الاتفاق - الإطار حول التجارة والاستثمار الموقع عليه مع الولايات المتحدة سنة 2001 والمتعلق أساسا بتوفير مناخ مناسب للتجارة والاستثمار.
وأشار السفير في هذا الصدد، إلى ارتفاع عدد الشركات الجزائرية المشاركة هذه السنة في الندوة حول الممارسات التجارية، مؤكدا أن هذا الحماس يؤكد أننا في الاتجاه الصحيح لإرساء اقتصاد متنوع. وأشار السفير إلى أنه على الصعيد السياسي، لم تكن العلاقات بين البلدين يوما أقوى مما هي عليه اليوم بفضل المبادلات رفيعة المستوى التي سجلت في السنوات الأخيرة.
