تنطلق، اليوم، بولاية تيزي وزو، الطبعة العاشرة للمهرجان العربي الأفريقي للرقص الفلكلوري، وذلك بمشاركة 15 فرقة أجنبية و10 فرق وطنية. وستحمل الطبعة شعار «التنوع الثقافي وتعزيز السلام».
واستنادا لخلية الإعلام بمديرية الثقافة، فإن هذا المهرجان سينطلق باستعراض للفرق المشاركة عبر شوارع الولاية، انطلاقا من ملعب أول نوفمبر، مرورا بشارع لعمالي علي، إلى غاية المسرح الجهوي كاتب ياسين، الذي يحتضن حفل الافتتاح بحضور السلطات المحلية. هذا ما رصدته «الشعب» بعين المكان.
وبحسب مصدر لـ «الشعب»، فإن هذه الظاهرة تعد فرصة لتكريم كل من كافح من قريب أو بعيد من أجل أن يسود السلام في البلاد والعالم ككل، حيث حملت الطبعة شعار التنوع الثقافي وتعزيز السلام، وهي الرسالة الإنسانية التي ستسعى الفرق المشاركة في المهرجان توضيحها وبعثها للجمهور من خلال حركاتها ورقصها الذي هو فن يعيش في أعماق الشعوب ويعبّر عن حضاراتها وثقافاتها. فهو، بحسب مصدرنا، ليس حركات جسدية فقط بل رمز من رموز الثقافة والسلام التي تتشارك فيه جميع دول العالم.
ومن المنتظر أن يكون حفل الافتتاح بالمسرح الجهوي كاتب ياسين، حيث يتم عرض فرقة من فلسطين وكذا تقديم كل الفرق المشاركة والبالغ عددها 25 فرقة، ليكون العرض الشرفي لضيفة شرف المهرجان وهي الصين.
واستنادا للبرنامج الذي تحصلت عليه «الشعب»، فإن عديد العروض ستتواصل على مدار خمسة أيام انطلاقا من اليوم إلى غاية 9 من شهر أوت الجاري وذلك عبر بلديات الولاية، أين سيتسنى لسكان البلديات الاستمتاع بالعروض وتقريب المهرجان منهم، بدل التنقل لمقر الولاية، حيث سيمس كلاّ من بلدية أزفون، عزازقة، تيغزيرت الساحلية، على أن ينتقل إلى ولاية بومرداس بعروض للفرق الدولية منها والوطنية.
وبخصوص الدول الأجنبية التي ستشارك في الطبعة، فإن الأمر يتعلق بكل من النيجر، عمان، مصر، مالي، فرنسا المهجر، السنغال، لبنان، كوت ديفوار، سوريا، بوركينافاسو والأردن وغيرها، ناهيك عن فرق من الأغواط وقسنطينة وتيزي وزو التي تعبّر من جهتها عن التنوع الثقافي للرقص الشعبي الذي تزخر به بلادنا.
الطبعة العاشرة من جهة أخرى، ستستضيف عديد الفنانين الذين سيحيون سهرات ليلية على مدار الطبعة من إحياء كل من الفنانة زكية محمد، رابح عصمة، المطربة جورة، وحفل من فرقة قعدة ديوان بشار وسعاد عسلة، على أن يختتم التظاهرة الفنان القبائلي العريق علي عمران.