خبراء في منتدى الابتكار البيداغوجي:

94٪ من المؤسسات تعتمد على التكوين عبر الأنترنت

صونيا طبة

كشفت مسيّرة مكتب التكوين بتونس، نجلي سوايح، أن 94 بالمائة من المؤسسات والهيئات التي تعتمد التكوين عبر الأنترنت أو على الخط تقوم بإعادة استغلاله مرة أخرى نظرا لنجاعته وسهولته، داعية إلى تفعيل هذه التقنية في الجزائر لتستفيد منها المؤسسات الاقتصادية لتحسين مردوديتها  قائلة:«غير صحيح أننا لسنا مؤهلين للتعليم عن بعد”.
وأكّدت مسيرة مكتب التكوين بتونس على هامش منتدى الابتكار البيداغوجي الذي نظم، أمس، بفندق الهيلتون تحت رعاية وزارة التكوين والتعليم المهنيين، أن مشاركتها في الطبعة الأولى تهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات فيما يخص مواضيع تشمل جديد التعليم والتكوين نظرا لأهميته في الرقي والنهوض بالإمكانيات البشرية مشيرة إلى أهمية استعمال المؤسسات الخاصة لنظام التعليم عن بعد باستخدام الأنترنت، حيث قامت بعرض المراحل التي يجب أن تمر بها أي شركة قبل إنجازها لمشروع التعليم عن بعد حتى تحقق نجاحا .
من جهتها أفادت مديرة مكتب الاستشارة والتكوين “جوريكسيتيك”، أميرة حمداد، في مداخلتها، أن منتدى الابتكار البيداغوجي الذي يدوم يومين سيسمح بالتعريف بمختلف الآليات والوسائل المبتكرة في مجال التكوين زيادة على الاستفادة من التجارب الأجنبية بتقاسم الخبرات ومحاولة إيجاد الطرق المثلى والمناسبة لتطوير هذا القطاع، الذي يخلق فرص التعاون وأسس الشراكة بين مدربي البلدان المشاركة مما يفسح فرص الاستفادة من تكوين يساير المتطلبات حسب المعايير الدولية.
وأضافت ذات المسؤولة أن المنتدى سيكون بداية للعديد من المنتديات الأخرى التي سيتم تنظيمها عبر التراب الوطني بمواضيع تشمل عدة مجالات، أما اليوم الثاني من الملتقى فسيشهد الكشف عن الفائزين في مسابقة يتنافس فيها عشرون شابا لابتكار أحسن تطبيق في الحفل الختامي.
كارولين ماثيو مسؤولة تكوين بفرنسا أعربت عن سعادتها لحضور هذا المنتدى الذي جمع نخبة من الخبراء الجزائريين والدوليين وكذا الباحثين في الآليات الجديدة المتبعة عالميا في مجال التكوين والتعليم، موضحة أن مؤسستها التكوينية تعمل على مرافقة الأشخاص الذين يريدون إنشاء شركات ابتداء من الفكرة إلى التجسيد على أرض الواقع زيادة على مساعدة نساء المقاولاتية على نجاح مشاريعهن من خلال مرافقتهن.
كما شدّد المدير المساعد مكلف بالعلاقات الخارجية بالمدرسة العليا للإعلام الآلي، عبد الصمد رضا غومري، على أهمية المكونين على مستوى المؤسسات والشركات خاصة المستحدثة، كونهم يساهمون من خلال خبرتهم في نجاح المشاريع وديمومتها بفضل معرفتهم الجيدة بالنسيج الاقتصادي والعوائق المالية والبشرية التي يمكن أن تواجه المؤسسة المستحدثة عند انطلاقتها وبالتالي فخبرتهم تكون بمثابة استشراف ومرافقة في مختلف مراحل إنشاء وتطور المؤسسة الاقتصادية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19635

العدد 19635

الجمعة 29 نوفمبر 2024
العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024