برمجة نحو 30 ألف سكن لتلبية الطلب المتزايد

يحظى مشروع التحسين عبر بلديات ولاية سطيف، بأهمية كبيرة في عمل السلطات المحلية، وهو المشروع الذي مافتئ المسؤول الأول عن الولاية يلح عليه في خرجاته الميدانية لمختلف البلديات، لتحسين الإطار المعيشي للسكان، من خلال عدة عمليات للطرق والأرصفة والإنارة العمومية والمساحات الخضراء وغيرها.
وقد اعتبرت حصيلة نشاط قطاع التعمير والبناء بالولاية، حسب الأرقام الرسمية المفرج عنها بـ»المقبولة» على العموم، وتمثلت غالبية المشاريع التي برمجت في هذه الأغلفة في تحسين الطرقات، صرف مياه الأمطار، تطهير المياه الصالحة للشرب، تهيئة الأرصفة، التشجير، المساحات الخضراء ومساحات اللعب والإنارة العمومية.
 وبخصوص الأقطاب الحضرية، فقد بلغ عدد الأقطاب الحضرية التي استفادت منها الولاية: عشرة (10) أقطاب عبر (10) بلديات: سطيف، أولاد صابر، حمام السخنة، العلمة، عين ارنات، عين أزال، بئر العرش، قجال، صالح باي، عين الكبيرة. وكانت المساحة الإجمالية لهذه الأقطاب 644 هكتار.
كما تمت المصادقة على دراسات «ماستر بلان» من قبل وزارة السكن والعمران والمدينة، وبلغ عدد السكنات المبرمجة: 29.954 سكن، وكانت المساحة المخصصة للتجهيز والمرافق العمومية تقدر بـ161 هكتار، وتمت عملية تسجيل أشغال التهيئة لمختلف الشبكات بمبلغ 2.500.000.000.00 دج.
 وبخصوص القطب الرياضي الترفيهي، فهو يتربع هذا القطب على مساحة 200 هكتار ويحتوي على مركب أولمبي رياضي 50.000 مقعد، ومغطاة بمساحة 75 هكتار كما يحتوي على مشاريع سياحية – ترفيهية- بيئية- حضائر مائية وفنادق.
 كما تم توزيع المرافق العمومية بطريقة متوازنة عبر مختلف بلديات الولاية، بحيث أن جميع بلديات الولاية استفادت من دراسة لمخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير والذي يهدف الى إنتاج عقار قصد توطين البرامج التنموية. وبلغ عدد دراسات المخططات التوجيهية للتهيئة والتعمير المسجلة: 42 دراسة،لتغطية 60 بلدية بمبلغ 178.000.000.00 دج ضمن البند 711 لوزارة السكن، منها 06 دراسات مخططات مشتركة ما بين البلديات تشمل 24 بلدية، و36 دراسات مخططات فردية لتغطية 36 بلدية.
 أما العقارات المنبثقة من هذه المخططات والمخصصة للتجهيزات والمرافق العمومية، فتقدر بحوالي 1600 هكتار، حيث تم فيه توطين جميع المشاريع التنموية التي استفادت منها الولاية ضمن البرنامجين الخماسيين.